عرب وعالم

07:07 مساءً EEST

الخارجية الروسية: عملية بناء “دولة ديموقراطية” في ليبيا وصلت إلى طريق مسدود

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوضع في ليبيا مازال يتدهور، مع انهيار مؤسسات السلطة التي قامت في فترة ما بعد “الثورة”، وسط تصاعد المواجهات العسكرية في البلاد شرقا وغربا.

وفي بيان لها اليوم الاثنين، أشارت الخارجية الروسية إلى أنه بعد إعلان عدم شرعية البرلمان الجديد من قبل قيادة الجهة التشريعية السابقة (المؤتمر الوطني العام) التي عينت عمر الحاسي رئيس حكومة جديدا عوضا عن عبد الله ثني، يصبح في ليبيا برلمانان ومجلسا وزراء في آن واحد، مع أن أيا من السلطتين لا تملك الإمكانيات اللازمة للسيطرة على الوضع في البلاد.

وتابع بيان الوزارة: “يمكن القول إن العملية السياسية لبناء دولة عصرية ديموقراطية على أنقاض نظام معمر القذافي الذي أطيح به عام 2011 وصلت إلى طريق مسدود”، و”في هذه الظروف فإن مستقبل البلاد سيتوقف كليا على نتيجة المواجهة المسلحة بين جماعات قبلية متنافسة على السلطة السياسية والموارد المالية، ويقف بعضها بشكل سافر إلى جانب النزعات الإسلامية المتطرفة”.

وأعربت الخارجية الروسية عن اعتقادها “بأن الفوضى الراهنة في ليبيا كانت نتيجة مباشرة للتدخل اللامسؤول من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو في النزاع الليبي الداخلي من أجل إسقاط نظام القذافي بهدف “دمقرطة” البلاد بالقوة. وهذا ما يدفع الليبيون ثمنه اليوم بأرواح آلاف المواطنين المسالمين الذين راحوا ضحية الاقتتال الدامي، ودمار البنى الاجتماعية والاقتصادية للدولة”.

التعليقات