علوم وتكنولوجيا
مخترقو “بلاي ستيشن”: لا ألعاب فيديو حتى يتوقف القصف على “داعش”
علنت شركة “سوني” اليوم، الاثنين، إن شبكة “بلاي ستيشن” الخاصة بها عادت على الانترنت بعدما تعرضت للقرصنة، أمس، وكانت غير متاحة.
وقالت “سوني” ان متسللين تسببوا في توقف شبكة “بلاي ستيشن” دون أن يخترقوا البيانات الشخصية لمستخدميها البالغ عددهم 53 مليون شخص، بينما يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي في تهديد بوجود قنبلة على متن طائرة كانت تقل مسؤولا تنفيذيا كبيرا بالشركة في الولايات المتحدة.
وقال منفذو هجوم بلاي ستيشن انهم استهدفوا أيضا خادمات “بليزرد انترتنمنت” الشركة المطورة للعبة “ورلد أوف ووركرافت” التي انقطع الاتصال بموقعها، وهددوا بمهاجمة شبكة “اكس. بوكس لايف” لشركة مايكروسوفت التي عانت من مشاكل هي الأخرى.
وقال المتسللون المجهولون في حساب لهم على موقع “تويتر” “ليزارد سكواد” ان الهجوم يهدف الى الضغط على شركة التكنولوجيا اليابانية العملاقة كي تنفق جانبا أكبر من أرباحها على الأمن.
وقالت احدى التدوينات “سوني احدى الشركات الكبيرة ومع ذلك لا ينفقون الاموال الطائلة التي يربحونها على خدمة العملاء. كفى جشعا”.
وقالت “سوني” ان الهجوم الذي أغرق النظام بطلبات الاتصال لم يصل الى المعلومات الشخصية لمستخدمي بلاي ستيشن.
بدورها ربطت “بليزارد سكواد” هجماتها بتوقف قصف داعش، حيث قالت “لا ألعاب فيديو حتى يتوقف القصف على داعش”، حسبما جاء في حساب موقعها على “تويتر”. لكن من غير الواضح ما اذا كان هذا الكلام هو لتشتيت الانتباه، حسب محللين.
ولم يتسن على الفور الاتصال “ببليزرد انترتنمنت” للحصول على تعقيب، لكن حساب خدمة العملاء التابع لها على “تويتر” قال ان الخادمات تعود الى العمل.
وقالت متحدثة باسم بلاي ستيشن في الولايات المتحدة، ان مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في تحويل مسار الطائرة التي كانت متجهة الى سان دييغو قادمة من دالاس.
ولم يعلق مكتب التحقيقات على الأمر، لكن “أميركان ايرلاينز” قالت في حسابها على “تويتر” انها “تعلم بوجود تهديدات” عبر موقع التدوينات القصيرة وانها أخطرت الأمن.
وتعرضت شبكة سوني لهجمات من قبل، وأثر اختراق أمني في 2011 على خططها في ذلك الحين لإقامة شبكة أكثر مرونة كانت مصممة للربط بين نطاق واسع من أجهزة سوني.
ومنذ ذلك الحين استثمرت الشركة بكثافة في النظام، وتأمل الآن في أن تصبح الشبكة حجر الزاوية لخططها لاعادة بناء أعمالها بعد سنوات من الخسائر في أنشطتها الرئيسة بمجال الالكترونيات.