مصر الكبرى

04:49 مساءً EET

اللى مايعرفش يقول دستورية‎ !

لقد إفتتحت محكمة القضاء الإدارى اليوم موسم اللحوم والأضاحى بإحالة دعاوى حل التأسيسية للدستورية ولا يعنى الإعتراض  عن الرضا  بالتشكيل الحالى للجنة كتابة الدستور أو طريقة عملها …وأجد أنة كلما تَحير قاضى  من القضاة لجأ لدستورية الحل والعقد والقرار السيادى

ففى دول كثيرة تساهم هذة المحكمة فى ضبط إيقاع القانون وأسس العمل بة وفى الغالب تكون أحكامها فى صالح البلاد والعباد ولا تصب أبدا فى صالح جهة أو جماعة بعينها وإذا كان القرآن المنزل من السماء قد تعرض للأخذ والرد والتأويل فى أمور كثيرة أما يجدر بنا الآن إلغاء هذة المحكمة لأنها هى التى تعطل سير العدالة والقانون ولا تساعدة وبرغم من أنى غير دستورى ولا حتى قانونى والحمد لله أناشد لجنة إعداد الدستور أيا كانت… وضع نص إلغاء هذة المحكمة ضمن المسودة لكى يُتسفتى الشعب عليها كما هو مقرر بإذن الله وفى الحقيقة لاطائل لنا من هذة المحكمة سوى ( هرشة الدماغ ) والتكاليف الباهظة كما أقترح تأميم المبنى وإنشاء متحف حقوقى وقانونى عالمى يشرح الإنتهاكات الإنسانية على مر العصور فى مصر القديمة والحديثة أو الإيجار مفروش أو قانون جديد للشركات والبنوك أو نادى ثقافى وإجتماعى وقاعة أفراح ( والله دى هتبقى حلوة قوى ) وستدر دخلا كبيرا للفقراء والمساكين فى المحروسة  والحق أحق أن يُتبع ..ونحن نتنفس عَبق الحرية والديمقراطية عبر ثورة 25 يناير لا يجب أن نغفل عن دور رجال عظماء وقضاة شرفاء رفعوا هامات الوطن فى الداخل والخارج وأعتقد أن وصول القضاء لهذة الحالة المتردية هو إختراقة بواسطة سماسرة البيع الحرام وهم لا يخشون فى الوطن إلا ولا ذمة وكنا نعتقد إختفاء سطوة الدستورية من الساحة السياسية بعد الحكم الشهير بإبطال مجلس الشعب المنتخب .لكن المجلس العسكرى الله يعمر بيتة قد وضع أقدام المحكمة على رؤوس العباد بما فيهم الرئيس المنتخبوبات واضحا الآن …أن عودة أم شادى الدستورية ستكون قوية من جديد .وإن غدا لناظرة قريب .

التعليقات