منوعات
توجه “هانا مونتانا” الى التعرى
تتحوَّل “مايلي سايرس” من الفتاة المثالية إلى فتاة ذات مظهر مثير صاخب، وتضعنا أمام تساؤلات عديدة أهمها، هل النضج يعني التعري والسلوك الجنسي الفاضح أمام العالم علنًا؟، لتشكل هذه التساؤلات سقوطًا آخر من سقاطات أميرات “ديزني” وتعلن أنها غادرت عالمها السحري إلى عالم آخر مظلم.
ويذكر أن “سايرس”، التي لم تتجاوز الخامسة عشر عامًا، قد نجحت في أن تحجز لنفسها مكانًا في قائمة مجلة “التايمز” لأكثر مائة شخصية تأثيرًا عام 2008، عرفها الجمهور من خلال دورها في مسلسل “هانا مونتانا” الشهير الذي أنتجته قناة “ديزني”عام 2006، حيث استمر عرض المسلسل لأربعة مواسم، ولم تنسَ هوليوود استثمار هذا النجاح وحوَّلته إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم، وهو ما حقَّق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، أعلن عن ميلاد فنانة متكاملة وقدوة للمراهقين.
ليأتي عام 2013، ويشكِّل صدمة لكل معجبي الفنانة الشابة من خلال حفل توزيع جوائز “الإم تي في”، حيث استطاعت مايلي من خلال إطلالتها التي تعدَّت حدود الجرأة أن تقتل شخصيتها المحببة البريئة في أعين الجميع، غير مبالية بانتقاد الصحافة لها أو بتأثيرها السلبي على معجبيها من المراهقين في كل مكان.
شقراء مثيرة تطل بملابس فاضحة أقرب إلى التعري وإيحاءات غير لائقة، التحولات التي طرأت على شخصية مايلي لم تكن جميعها حول جرأتها وتعمدها الإثارة، حيث أصبحت حياتها تُدرَّس كمادة لعلم الاجتماع في جامعة “سكيدمور” للفنون في نيويورك، وتتناول المادة مواضيع مثل صعود أميرات ديزني والتحول إلى نجمات، استنادًا إلى الجنس وما الذي يحصل مع نجمات ديزني حين يتقدمن في السن.
الأمر الذي دفع اللجنة الحكومية، التي تُشرف على العروض الفنية العامة في جمهورية “الدومينيكان” لإلغاء حفل المطربة الأمريكية الذي كان مقررًا إقامته في شهر سبتمبر المقبل لأسباب أخلاقية، لافتة إلى أن المطربة تقوم بأفعال تتعارض مع الأخلاق والعادات، التي يعاقب عليها القانون في الدومينيكان.
تنضم مايلي سايرس بذلك إلى سلسلة طويلة من أميرات عالم “ديزني” الذي حلَّت عليهن لعنته، كما سبق وحدث لمطربة البوب الشهيرة “بريتني سبيرز”، وما يحدث حاليًا للفنانة “ليندسي لوهان” من سقاطات مستمرة.