حملة شفيق تنفي استخدامه مقرا للحزب الوطني المنحل لإدارة حملته الانتخابية

وقالت الحملة، في بيان لها: "إن ما ذكره تقرير وكالة رويترز للأخبار، عن أن مقر حملة الفريق شفيق هو أحد مقار الحزب الوطني (السابق)، هو كلام غير صحيح على الإطلاق، ويعبر عن افتقاد محرر التقرير الذي نشرته عدة صحف مصريه إلى معايير المهنية والدقة والتحقق".
وأضافت، "من حق وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أن تنتقد أو تمتدح الفريق شفيق، لكن ليس من حقها أن تسوق معلومات مغلوطة لا أساس لها، خصوصا أنها لم تعود إلى أي مصدر في الحملة أو منسقيها أو المتحدثين باسمها لكي تتوثق من المعلومة التي نشرتها".
وأوضح البيان، أنه في هذا السياق فإن مقر الحملة معلن ويرتاده الصحفيون وغيرهم طيلة ساعات اليوم الـ24 في الفيلا رقم 7 بشارع عبد الله الكاتب في الدقي، وهي مستأجرة لمدة ثلاثة أشهر، ولم تكن من قبل لها علاقة من أي نوع بأي من مقار الحزب الوطني السابق -على حد قولهم.
وأشارت الحملة إلى أنها تربأ بوكالة دولية لها سمعتها، وبخدمتها المخصصة للانتخابات المصرية، أن تتورط في مثل هذا الترويج الذي لا تتعمده سوى جهات إعلامية لديها حسابات أيديولوجية، قائلة: "نطالبها بأن تصحح ما أخطأت فيه، كما نطالب كافة الصحف ووسائل الإعلام التي نقلت عنها معلومتها المغلوطة أن تصحح ذلك".
واستكمل البيان، "لقد ذكرت الوكالة ضمن ما ذكرت أن رجال مبارك- تقصد الرئيس المصري السابق- يساندون الفريق أحمد شفيق، وبغض النظر عن أنها لم توثق ما تدعيه، إلا أن الحملة تؤكد أن الفريق شفيق يلقى دعما من مختلف فئات الشعب المصري، في كل المحافظات، كما تثبت ذلك استطلاعات الرأي المختلفة، ومؤتمراته الانتخابية الحاشدة، لاسيما وأنه يرفع شعار (مصر للجميع وبالجميع)، وخصوصا أنه يتمتع مقارنة بكافة المرشحين بسجل أعمال وتاريخ خبرة يؤهله لأن يقود مصر في تلك المرحلة الحرجة".