مصر الكبرى
أحذرك ميزانية الجيش لاتخضع لشروط صندوق النقد .. يا مرسي
صندوق النقد يريد الكشف عن ميزانية الجيش المصري لكي يصرف القرض .
العنوان يؤلم كل شخص وطني محب و عاشق لتراب مصر الدولة و محب لكل ما يوجد في مصر كما نطلق في مصر نعشقها بحلوها و مرها .
لكن يبدو أنه يوجد بيننا من لايعشقها و هم مجموعة من المتخاذلين قفزوا علي عرش مصر علي استعداد لبيع الأرض و العرض و تدمير كل شئ حتي جيش مصر الذي نعتبره شرف الأمة المصرية و العربية .
عندما تتوارد أنباء و تتردد بقوة أن صندوق النقد الدولي و الذي يعشقه أذلاء مصر لديه الرغبة القوية في الاطلاع علي ميزانية القوات المسلحة المصرية بالكامل و الكشف عنها في اطار الشفافية و أن هذا الطلب
قد أعلمت به حكومة هشام قنديل الفاشلة علي أن تكون ميزانية القوات المسلحة قابلة للنقاش و يتم الكشف عنها للراي العام .هذا ليس طلبا عاديا يمكن أن نوافق عليه أو نرفضة بل هو شرطا لصرف القرض المقدر فعليا بمبلغ
4.8 مليار دولار و الذي قالوا أنه ممكن أن يرتفع الي مبلغ 6 مليار دولار .
الشئ المطمئن حتي الآن هو ورود معلومات عن رفض القوات المسلحة هذا الأمر و فرض هذه المطالب
أعتقد أنه لايوجد مواطن شريف علي أرض مصر ممكن أن يقبل بهذا الذل علي يد صندوق النقد أو علي يد حكومة فاشلة لا تستطيع تدبير الموارد الا من دماء البسطاء و هذا ما سنرفضة و لن نسمح به اطلاقا .
المشكلة أن حكومة العار بها أعضاء لامانع لديهم من أن يطلع صندوق النقد الدولي علي ميزانية القوات المسلحة و مناقشتها .. عار عليكم أن تكونوا مصريين من الأساس هل فقدتم شرفكم لهذه الدرجة .
لقد اشترط صندوق النقد الدولي علي الحكومة المصرية رفع الدعم عن السلع الأساسية و خفض قيمة الجنية المصري كشروط مبدئية للاستمرار في مناقشة القرض و لقد خضعت حكومة الانبطاح للشروط المجحفة بحق مصر و المصريين .
الذي لايعرفه مجلس العار المنبطح و المسمي مجلس وزراء مصر أن الثورة القادمة للجياع في مصر ستستأصل شأفتهم من الوجود هم ومن خلفهم .
أؤكد أن المسا س بالقوات المسلحة المصرية و باستقلالها و خصوصيتها سيدفع باتجاهات سياسية و عسكرية الي التصرف بمفردها بما يدفع الي تدمير الجيش المصري و هذا هو المراد و المقصود دون حياء و كيف يستحي من لا يخجل من الأساس بل الحل معهم هو الاسنئصال لأن السرطان لايعالج .
أناشد كل القوي الوطنية المستنيرة دون استثناء أن تمنع حدوث هذا الأمر بأي طريقة كانت و ألا يتاجر أحد بالأمر انحيازا لحزب أو جماعة انها مصر أيها السادة و التي تضمنا جميعا دون استثناء .
فيما يخص الجيش أتصور أن كل الوطنيين رغم الاختلافات السياسية الكبيرة بين الجميع لن يوافقوا علي أن يتم كشف ظهر الجيش بهذا الأسلوب و ان كنا نختلف سياسيا أعتقد أن الوطنية الحقيقية لامزايدات عليها.
هناك بعض الأمور الاستراتيجية و التي لايقبل بها أي عاقل علي هذه الأرض مهما كان اتفاقة أو اختلافة مع النظام القائم من الناحية السياسية و مهما اختلفت الرؤي و المناهج السياسية .
لكي أوضح أكثر لكل من يقرأ لماذا يريدون الكشف عن كل مايدور ماليا داخل الجيش المصري .
1ـ التأكد الفعلي من القدرة الشرائية المباشرة للقوات المسلحة المصرية و تحديد الرقم الذي تستطيع
المؤسسة العسكرية المصرية التعامل به تعاملا مباشرا في حالة نشوء نزاعات في المنطقة لأن فيما يخص هذا الشأن الرقم تقديري و غير محدد أمام القوي الدولية .. حيث يقول البعض أن القدرة الشرائية مليار دولار و البعض الأخر يقول 3 مليار دولار و البعض يردد 7 مليار دولار .
2 ـ يهمهم جدا الاطلاع علي مبزانية القطاع العسكري الانتاجي و التفتيش عن كل كبيرة و صغيرة لفهم قدرة المصانع ذات طبيعة الانتاج المدني علي التحول الجزئي أو الكلي للصناعات العسكرية في حالة
نشوء نزاعات بالمنطقة … بعد أن قاموا بالضغط سابقا من خلال برامج صندوق النقد بدفع الحكومات المصرية المتعاقبة علي تبني برامج الخصخصة و كان الهدف من ذلك تدمير قدرة المصانع ذات القدرة علي التحول للانتاج العسكري وفت الحروب و قد حدث ذلك في حرب أكتوبر 1973 مما خفف الضغط علي القوات المسلحة المصرية و الحكومة المصرية آنذاك … لذلك أرجو الانتياه و الحفاظ علي الجيش المصري .
هنا لايفوتني أن أحذر محمد مرسي من اتخاذ هذه الخطوة اذا أراد أن يبقي رئيسا لمصر و أرجو أن يتصرف كرئيسا لمصر و ليس سكرتير للمرشد علي عرش مصر و يكفي ما أنت فيه من مشاكل فلاتفتح أبوابا
جديدة للشر أنت في غني عنها و كذلك مصر كلها . فاتق الله يجعل لك مخرجا .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .