مصر الكبرى
البقرة التى هزمت الكونيل عبد العاطى فى شفاء فيرس سى
على الرغم من الشعوب من حولنا تسير على نهج العلم والتقدم الا أنة مازالت البساطة فى قلوب الشعب المصرى تنجرف وراء ما يقال لها ، حتى وأن كانت لاتصدق .
حيث فوجئ الجميع بظهور بقرة “مبروكة” بقرية بني أحمد الغربية بالمنيا، يزعم صاحبها أنها تشفي مرضى فيروس “سي”، وأنه فوجئ بها تدر لبنًا دون أن تلد، معلنا أن لبنها محجوز للمحتاجين، صدقة لوجه الله، حتى شهر أبريل من العام 2015 المقبل.
يقول خالد جمعة إسماعيل، (صاحب البقرة)، أخصائي اجتماعي بمدرسة بني أحمد الغربية “اشتريت البقرة منذ فترة وهي من سلالة “الفريزيا” وأقوم بتسمينها ورعايتها كي تلد، وفجأة ظهرت لها ضرة “الثدي” من غير ولادة، فاعتقدت في البداية أنه مرض أو ورم، فذهبت لطبيب بيطري بقرية مجاورة فأخذ منها عينة دم وقام بتحليلها وبعد مرور 3 أيام أخذ عينة أخرى، ثم أبلغني بحدوث معجزة، وهي أن لبن هذه البقرة يشفي مرضى فيروس “سي”.
ويضيف خالد “البقرة عمرها عامان ولونها أبيض في أسود وحجمها عادي وبصحة جيدة، وأمها موجودة معها في معلف بمنزلي، وعندما علم الأهالي بأنها تدر لبنًا دون ولادة يشفي فيروس “سي” توافد المئات للحصول على اللبن أملا في الشفاء من فيروس “سي”، وكانت البقرة في البداية تدر كيلو جرام من اللبن، وبعد أن صدقت النية بتوزيعه كصدقة أصبحت تدر كمية أكبر وصلت إلى كيلو جرام ونصف أقوم بتوزيعها أيضًا.
وقال صاحب البقرة أن الوصفة العلاجية لاتزيد 3 جرعات من اللبن بقدر كوب شاي في كل جرعة وبعدهايشفى من فيروس “سي”، وهناك 3 حالات من المصابين بالفيروس، تماثلوا للشفاء بالفعل، بعد حصولهم على الجرعات، وعندما علم الناس بهذه المعجزه تردد على الكثير وحجزوا احتياجاتهم من اللبن، وقمت بحجز جرعات لشهر أبريل من عام 2015 المقبل، وهناك مواطنون يأتون من شتى المحافظات، ومنها طنطا وأسيوط وقرى مختلفة للحجز، وتابع “ما الغريب في ذلك والجميع يعرف بأن بول الإبل البدوية وبعض الماعز يشفي مرضى فيروس سي”.
يذكر أن صاحب البقرة يرفض بشكل قاطع تصوريها أو إظهارها أمام أي شخص، مبررًا ذلك بأنه لا يحب النفاق، وأنه رُزق بهذه البقرة لتكون سببًا في توزيع لبنها لشفاء الناس، مؤكدًا أنه يخفيها “لحاجة في نفسه”، مدللًا على جدية المعجزة وصدقها بأنه يوزع اللبن بالمجان كصدقة، ولا ينتظر أي مقابل من أحد.