رياضة
الكبار يزأرون في البريميرليج..ستوريدج ينقذ “الريدز”..والبطل يستهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز “شاق”علي نيوكاسل
أنقذ المهاجم الإنجليزي الدولي دانيال ستوريدج فريقه ليفربول من فخ التعادل في مواجهة ضيفه ساوثهمبتون وقاده إلى الفوز الثمين 2/1 اليوم الأحد في افتتاح مباريات الفريقين بالدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وأنهى ليفربول الشوط الأول لصالحه بهدف سجله رحيم ستيرلنج في الدقيقة 23 ورد ساوثهمبتون بهدف التعادل في الشوط الثاني عن طريق ناثانيال كلاين في الدقيقة 56 قبل أن يحرز دانيال ستوريدج هدف الحسم في الدقيقة 79 .
وكان ليفربول هو الأفضل والأكثر هجوما في الشوط الأول وترجم تفوقه إلى الهدف الذي سجله رحيم ستيرلنج في الدقيقة 23 بعد سلسلة من الفرص الضائعة للفريق في مواجهة الدفاع المنظم لساوثهمبتون.
وجاء الهدف بعدما خطف لاعبو ليفربول الكرة من منافسهم في وسط الملعب ثم مررها جوردان هيندرسون تمريرة طولية بينية من منتصف الملعب تماما إلى زميله رحيم ستيرلنج المنطلق نحو منطقة جزاء ساوثهمبتون ليستغلها ستيرلنج ويلعبها على يسار الحارس إلى داخل المرمى بعدما تفوق على الدفاع المراقب له.
وتحسن أداء ساوثهمبتون في بداية الشوط الثاني ومالت الكفة لصالحه ليترجم تفوقه في بداية هذا الشوط إلى هدف رائع سجله ناثانيال كلاين بعدما تبادل الكرة مع زميله دوشان تاديتش في الدقيقة 56 ثم أطلق كلاين قذيفة قوية لتمر الكرة من الزاوية الصعبة إلى داخل الشباك.
لكن ليفربول لم ييأس واستأنف محاولاته الهجومية بعد هذا حتى تمكن من تسجيل هدف الفوز الثمين في الدقيقة 79 .
وجاء الهدف اثر هجمة منظمة للفريق من الناحية اليمنى حيث لعب هيندرسون كرة عرضية حاول دفاع ساوثهمبتون إبعادها لكنها عادت من رأس أحد لاعبي ليفربول إلى ستوريدج أمام المرمى مباشرة فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى بلمسة ساحرة ليحسم اللقاء لفريقه.
في المقابل ، نجا حامل اللقب مانشستر سيتي بأعجوبة من السقوط على ملعب سانت جيمس بارك معقل مضيفه نيوكاسل ليحقق فوزا هاما وصعبا اليوم بثنائية نظيفة في مستهل مشواره للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل السيتزنز هدفين رائعين حقق بهما أول ثلاث نقاط، أولهما عبر النجم الإسباني ديفيد سيلفا (ق38) وثانيهما بتوقيع الهداف الأرجنتيني سرخيو أجويرو (ق91).
كان السيتي صاحب الأفضلية نسبيا في الشوط الأول، لكن نيوكاسل كان غاية في الخطورة بعد الاستراحة وأهدر العديد من الأهداف المحققة.
تقدم حامل اللقب أولا بفضل تمريرة طولية في العمق وجهها الإيفواري يايا توريه الى البوسني إدين دجيكو، ليقوم الاخير بتمريرة ساحرة بالكعب جعلت سيلفا في وضع انفراد ليسدد أرضية في الشباك.
وقبل صافرة الختام منح البرازيلي فرناندينيو تمريرة الى البديل أجويرو الذي راوغ مواطنه كولوتشيني وسدد في المرمى، لترتد الكرة من الحارس الهولندي تيم كرول وتعود للـ”كون” الذي تابعها مباشرة في الشباك.