فن
بالصور … لحظات يكره النجوم تذكرها
دائماً ما تكون هناك لحظات خاصة في حياة كل إنسان، يقضيها مع أسرته أو أصدقائه أو مع من يحب، لكن تلك اللحظات تسبب دائماً أزمات كبيرة للنجوم والمشاهير، خاصة بعد انتشار أجهزة المحمول الذكية والكاميرات “الديجيتال”، الأمر الذى أدى الى سرعة انتشار المعلومات والصور .
فمن السهل أن يلتقط أي شخص صوراً عديدة من داخل الحفلات الخاصة أو الأماكن المغلقة لأشهر النجوم.
وكان هناك العديد من الأزمات التي عاشها نجوم الفن والمجتمع، بسبب تسريب صور لهم من داخل حفلاتهم أو مناسباتهم الخاصة، البداية مع الفنانة منة فضالي التي عاشت فترة صعبة بعد تسريب صور لها يوم عيد ميلادها، والتي كانت ترتدي فيه فستانا عاريا، وضبطتها عدسات المصورين الصحفيين في أوضاع غير لائقة مع أصدقائها.
حاولت “فضالى” لمرات عديدة أن توضح أن الأمر لم يكن مثلما شاهده الجمهور في الصور، إلا أنها لم تستطع ذلك، وأصبحت هذه الصور علامة سوداء في مشوارها الفني.
أما الفنانة فيفي عبده فسربت إحدي صديقاتها صوراً لها وهي داخل المستشفي أثناء تعرضها لأزمة صحية مفاجئة، وبالطبع كانت “عبده” فى حالة سيئة، لذلك ظهرت بوجه شاحب وفي أسوأ حالتها، مما تسبب في صدمة جمهورها الذي اعتاد أن يراها في أحسن حال.
وغضبت الفنانة من تسريب هذه الصورة التي أكدت أنه ليس من المفترض أن يقتحم أي شخص حياة الفنان الخاصة، وأكدت أن تسريب هذه الصورة جريمة يعاقب عليها القانون.
وكان للفنانة كندة علوش أكثر من موقف مع الصور التي أثارت غضبها، حيث تعرضت العام الماضي إلي موقف محرج عندما سقطت علي المسرح أثناء تكريمها في إحدي الحفلات، واستغل المصورون هذه الواقعة ليلتقطوا لها عددا من الصور وهي ملقاة علي الأرض، مما أثار سخرية كل من شاهد الصورة.
وأبدت “علوش” استياءها من هذا الموقف المحرج، كما انتشرت أيضاً علي صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة لها وهي ترفع يدها بشعار “رابعة” مما أثار انزعاجها، وخرجت كندة وقتها لتبرر أنها ليست من أنصار رابعة إلا أن الأمر وقتها كان أكبر من هذا التبرير.
الفنانة رغدة فكان لها صورة مهمة التقطها أحد الصحفيين أثناء تواجدها بشارع قصر العيني، حيث ظهرت بوجه شاحب بعيد كل البعد عن صورتها على شاشة التليفزيون، حتي ظن البعض أنها ليست “رغدة”.