صحة
موريتانيا تشدد التدابير الصحية على حدودها مع السنغال ومالي لمنع انتشار حمى إيبولا
شددت موريتانيا المراقبة الصحية على حدودها الجنوبية المتاخمة للسنغال ومالي في إطار التدابير الوقائية الهادفة إلى منع انتشار وباء إيبولا المتفشي في 4 بلدان أخرى في غرب إفريقيا.
وقال مسؤول في وزارة الصحة الموريتانية، أن “المراقبة الصحية على الحدود مع مالي والسنغال قد شددت وحركات العبور ليلا محدودة جدا لضمان كشف المرض لدى المسافرين”.
وأوضح المصدر: “لم يتم رصد أي حالة مشبوهة في الوقت الحاضر في موريتانيا التي تتخذ كغيرها من البلدان الأخرى تدابير حيطة لتفادي دخول المرض إلى البلاد”.
وأشارت وسائل إعلام خاصة عدة إلى قرار اتخذ أمس بإقفال الحدود ليلا مع مالي اعتبارا من الساعة 18:00 وحتى الساعة 8:00. لكن المصدر نفسه لم يؤكد ذلك.
وكان وباء حمى إيبولا قد تفشى مطلع الجاري في غينيا قبل أن ينتشر في ليبيريا ثم سيراليون، ومنذ يوليو في نيجيريا. وقد تسبب المرض في مقتل 960 شخصا من أصل 1800 حالة مؤكدة ومرجحة ومشبوهة.