عرب وعالم
نيويورك تايمز: أوباما يقطع إجازته الصيفية لقيادة البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنه فى فعل غير معتاد، قام الرئيس الأمريكى باراك أوباما بقطع إجازته الصيفية بمرثا فينيارد، لقيادة اجتماعات فى البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة الأمريكية، السبت، إن هذه خطوة غريبة، خاصة منذ أن صد أوباما ومساعدته أسئلة حول توقيت إجازاته بالقول إنه رئيس فى كل الأوقات ويمكنه القيام بمهام وظيفته أينما كان.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكى قرر المضى قدما فى إجازته حتى بعد أول ضربات عسكرية جوية، أذن بها فى شمال العراق، الجمعة. ومن المقرر أن يصل أوباما إلى الجزيرة الغنية قبالة ساحل ماساتشوستس، السبت، ثم يعود إلى واشنطن فى وقت لاحق الأسبوع المقبل، حيث يحضر لقاءات يوم الأحد 17 أغسطس. ويستأنف إجازته فى فينيارد يوم 19 أغسطس، المقرر انتهاؤها فى 24 من الشهر نفسه.
وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن هذه فرصة للرئيس للقيام ببعض الإجتماعات بنفسه، لمدة يوم أو يومين قبل أن يعود إلى مارثا فينيارد”. وأوضح أن هناك العديد من القضايا التى تتطلب اهتماما عاجلا من أوباما، بما فى ذلك القتال بين إسرائيل ومسلحى حماس، والحشد العسكرى الروسى على طول حدود أوكرانيا والوضع فى العراق، حيث يسعى تنظيم داعش لإحكام قبضته على شمال البلاد.
وفى عام 2009، بقى أوباما فى إجازته فى مسقط رأسه فى هاواى بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة إلى ديترويت فى عيد الميلاد. وفى 2010 واصل الرئيس الأمريكى إجازاته فى مارثا فينيارد، بينما كان المتمرد,ن فى ليبيا على وشك إسقاط حكومتهم، وحتى خلال العام الماضى، خلال احتجاجات 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس الإخوانى محمد مرسى.
لكنه ألغى خطط سفره فى أوقات أخرى، حيث ألغى ثلاث رحلات إلى آسيا، بما فى ذلك واحدة كانت مقررة أكتوبر 2013 بسبب أزمة الإغلاق الحكومى، عندما تصاعد الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين فى الكونجرس حول الميزانية الجديدة، مما دفع الحكومة إلى تعليق العمل فى كافة المؤسسات الحكومية.
وفى أواخر ديسمبر، قرر أوباما تأجيل رحلته لهاواى لقضاء عيد الميلاد، بسبب أزمة فى الكابيتول هيل. كما عاد إلى واشنطن من عطلته فى هاواى عام 2012، للمشاركة مع محادثات الأزمة المالية.