مصر الكبرى
استمرار الدولة البوليسية واعترافات التنصت الاخوانجية
فوجئنا بتصريحات الدكتور عصام العريان التي قال فيها أن الرئاسة قد سجلت مكالمة الرئيس مرسي مع النائب العام عبد المجيد محمود والتي قبل فيها منصب سفير مصر في الفاتيكان ثم عاد وتراجع ليزيد الطين بلة بقوله أن كل مكالمات الرئيس مع المسئولين تسجل للتوثيق لا للتجسس.
يا الله .. ان الاخوان يستخدمون نفس أساليب وتكتيكات النظام السابق والسابق عليه والسابق قبله. كل مفردات الدولة البوليسية والسيطرة المخابراتية انتقلت من يد الجمهورية الاولى العسكرية الى الجمهورية الثانية الاخوانجية. الأساليب نفسها .. التهديدات ذاتها.. وكل مفردات انتهاك الخصوصية والاحتفاظ بالملفات لحين الحاجة اليها.
مازلنا على قديمه.. واذكركم برأي 11 السابق عن السقوط الاخلاقي للاخوان. خرج الاخوان علينا عن طريق المبرراتية ليعايروا المصريين بأنهم قبلوا التسجيل والتنصت فلماذا لا يقبلونه من الاخوان..
أو هكذا غاية مرادكم.. لماذا اذن الثورة ولماذا المطالبة بالحرية ان كنتم انتم من ينتهك حرية الآخرين الآن ويحتفظ بمكالمات ليهدد بها خصومه السياسيين.
استقيموا يرحمكم الله
رئيس التحرير
جمال فندي