مصر الكبرى

10:20 صباحًا EET

المسيو/ شيرين …وخراط البنات

المسيو شيرين مايعرفش ربنا تعلم مهنة قص الشعر والتجميل على أيدى خبراء أجانب بعد فشلة فى التعليم على أيدى خبراء مصريين وألقى بة والدة فى أحد محلات التجميل الشهيرة  وأحبة الجميع لأنة كان حسن الوجة والثرثرة فى آذان القبيحات قبل الجميلات "

وكان يتصرف بسفاهة المتغطرس المتكبر وبعد أن أتم عامة العشرين بدأ يشعر بالحب المزيف نحو إحدى قريباتة بعد أن حاول مع إبنة البواب ورفضتة وكانت القريبة مازلت ترغب فى الدراسة وإكمال التعليم حتى الجامعة لكنها وافقت علية حيث يخلصها من معاملة الأم الجافة الصارمة وبحثت فى شخصيتة فلم تجد سوى السفة والعته "
 
لقد أخفوا عنها مرضة المزمن من داء فى المعدة ويتسبب هذا المرض  ملازمتة للمنزل طيلة ثلاثة أيام كل إسبوع وضاقت الحياة بعد المولود الأول ثم ضاقت أكتر بعد الثانى ثم إستحكمت حلقاتها بعد الثالث ولم تُفرج :::وكان عنيدا لايسمع إلا نفسة فإضطرت الزوجة للنزول للعمل ولأول مرة تواجة المجتمع الذى تحكمة الذئاب ولم تفلح فى إرضاء الرؤساء لأنها لا تجيد الرقص ولا الجلوس لمراوضتهم ولم يتبقى لدى الرجل شيئا من النخوة والرجولة فأصبح يرسلها لتعمل لدى الأصدقاء لأوقات متأخرة من الليل وهو طريح الفراش وبدأت الزوجة فى التأفف والضجر والأهل ينصحونها بالصبر :
 
وعاد من جديد الحلم فى الإلتحاق بالجامعة وتقدمت وتم قبولها وإجتهدت بمساعدة أخيها الذى كان يرى المشهد عن قرب حيت الزوج المزيف الكاذب وعدم وجود أموال للإنفاق على الأسرة وعليها وإستمرت الأحوال بين الجامعة والعمل الصباحى ثم المسائى ثم مراجعة الدروس ومتابعة الأسرة وشئون المنزل مجهود جبار من هذة السيدة ؟
 
وبدأ الرجل يترنح بين القبول والرفض لإستكمال تعليمها ولم يعد قادرا على إخفاء غيرتة منها لأنة الفاشل المريض السفية وبدأ الشجار والحداد والتطاول على متطلباتها اليومية إلى أن أفاقت وطلبت الطلاق ثم طلبت الطلاق ثم حاولت أن تجد حلا عند كبير العائلة ثم محكمة الأسرة التعيسة ..فتباً لهؤلاء الرجال عندما تَعميهم الأنانية كان يحرمها من المصروف ويضيع الألوف خارج المنزل لظهورة أمام أقرانة فى العائلة والعمل ولم تجد المسكينة من ينقذها وهى زوجة لأشهر خراط للبنات والنساء وذهبت لخراط آخر ينحت من جديد تفاصيل جسدها الممشوق الفارع وهى فى أوج شهوتها ؟
 
وحصلت على الدرجة الجامعية بل ما هو أكثر من ذلك وإعتادت خرط الرجال كما إعتاد هو خرط البنات والنساء ونجحت أيضا فى تلك المسألة وذاع صيتها وأصبحت مسئولة بالكامل عن أسرة من أربعة أفراد وإعتبرت الرجل كطفل لها وإستمرت الحياة حتى سقوط تلو سقوط إلى أن أصابها الملل والعشق لآخر متزوج ويشكو من الحرمان وكان يساعدها لنيل الحوافز كاملة من العمل الحكومى كما يعلم الجميع وإتفقا على الهرب معا ترك زوجتة وتركت زوجها وكل حياتها على مدار 20 عاما وإلى الآن يبحث الأهل مع الشرطة عنهما بسبب زوج جاهل منافق وسفية ولا يعلم كيف تعامل النساء وحياة الأسرة .
 
دعوة لكل شيرين جديد أن ينتبهة أن طوفان الزوجات قادم لا محالة فتعلم كيف تحسن المعاملة بعيد عن محاكم الأسرة التعيسة .

التعليقات