واشنطن بوست: الإعلام المصري يكشف مدى عزلة حماس (فيديو)

بدأت الصحيفة بالعودة إلى عام 2011، وبعد الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك منذ فترة حكم طويلة، وكانت العلاقات المصرية-الإسرائيل قد تطورت وبشكل كبير. وصلت العلاقات إلى مستوى أقل بكثير في 9 سبتمبر 2011، عندما اندلعت اشتباك عنيفة أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة واضطر خلالها السفير الإسرائيلي بمغادرة البلاد.

يبدو أن هناك استياء متزايد في مصر مع ما ينظر إليه العديد من سنوات من التطبيع مع إسرائيل في ظل حكم مبارك، وزاد التوتر عندما اندلعت اشتباكات على الحدود بين البلدين، قتل  خلالها خمسة من حرس الحدود المصريين بطريق الخطأ من قبل القوات الاسرائيلية.

وكان أحد الجوانب الرئيسية لتغيير العلاقة بين مصر وإسرائيل هو تقارب الحكومة المصرية مع حركة حماس، عندما أصبح الرئيس محمد مرسي والمدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، بدأت مصر بفتح حدودها مع غزة، وساعد في التوسط لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في عام 2012.

اليوم وبالمقارنة بين علاقة مصر مع إسرائيل وحماس آنذاك والآن يبدو وكأنه تغييرا تاما. حيث العلق البعض آمال كبيرة على رئيس مصر الجديد، عبد الفتاح السيسي، بأنه قد يكون لاعبا رئيسيا ومحوريا في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال انه يبدو أن تتعامل بشكل رئيسي مع إسرائيل. وحين قال السيسي أن مصر سوف تقف بجانب الشهداء الفلسطينيين دائما.

السيسي قد يكون حذرا في ما يقوله أحيانا، ولكن التحول كان كبيرا في وسائل الاعلام المصرية.