عرب وعالم

05:45 مساءً EEST

فارس”الايرانية”: الضفة تنتفض نصرة لغزة

استشهد شابان فلسطينيان وأصيب عشرات من المواطنين الفلسطينيين، اليوم السبت، بجروح متفاوتة خلال مواجهات مع جنود الاحتلال غرب مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة. واستشهد شاب (19 عامًا) خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية صفّا غرب مدينة رام الله. 

وقالت الوكالة أن شاب آخر (22 عاما) من بلدة دير الغصون شمال طولكرم، ارتقى شهيدا خلال المواجهات غرب المدينة، التي اندلعت عقب المسيرة التي دعت إليها حركة “حماس” تضامنا مع قطاع غزة واحتجاجا على العدوان الصهيوني. 

وأضافت أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه الشبان بهدف القتل، ما أسفر عن استشهاد شاب إثر إصابته برصاصة في الصدر، وإصابة عدد آخر من الشبان ما بين متوسطة وخطيرة، تم نقلهم إلى مستشفى الدكتور ثابت ثابت الحكومي في المدينة لتلقي العلاج. 

وأكدت مصادر طبية تلقيها العديد من الاصابات في صفوف الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال، أحدهم دخل الى غرفة العمليات بحالة خطرة، اضافة لإصابة أربعة مواطنين بجراح وصفت بالمتوسطة”. 

وجاءت هذه الاشتباكات عقب مسيرة ضخمة نظمتها حركة حماس في محافظة طولكرم، عقب صلاة الجمعة، طافت شوارع الوسط التجاري، وتوجهت بعدها الى مخيم طولكرم، ومن ثم الى دوار المدينة، ومن ثم نحو مصانع جيشوري الصهيونية التي تحولت الى ساحة اشتباكات مع قوات الاحتلال. 

وأصيب أكثر من 100 فلسطيني بالرصاص الحي بالإضافة إلى عشرات الإصابات بالرصاص المعدني ومئات حالات الاختناق في قمع الاحتلال لمسيرة شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين انطلقت من مسجد الحسين بن علي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية صوب باب الزاوية والحواجز العسكرية الإسرائيلية بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية. 

وسجلت طواقم الإسعاف والناشطون أكثر من 100 إصابة بالرصاص الحي والعشرات بالمعدني والاختناقات الكثيرة في مواجهات قابلها الاحتلال بالعنف واستخدام القناصة. 

من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة في بيت أمر شمال الخليل ومخيم العروب المجاور، كما أن الشبان رشقوا الدوريات بالحجارة قرب ضاحية الهجرة جنوب الخليل في الوقت الذي شدد فيه الجنود من الإجراءات الأمنية في كافة مداخل المحافظة. 

وقال شهود عيان لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم العروب وبيت أمر وجسر حلحول شمال المدينة وبني نعيم شرقا حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كبير صوب المنازل ما أدى إلى اختناقات في صفوف المواطنين والأطفال والنساء. 

وأضاف الشهود بأن عشرات الشبان تصدوا للجنود بالحارقات والألعاب النارية والحجارة وأغلقوا عددا من الشوراع والمداخل في بيت أمر ومخيم العروب.

التعليقات