مصر الكبرى
خالد عبد الله يهاجم نوال السعداوي.. ويؤكد أنها كانت ستقتل لو كان الحكم في مصر إسلامياً
هاجم الداعية والإعلامي خالد عبد الله رئيس فضائية “الناس” الكاتبة نوال السعداوي، مذكراً بأن الأزهر أصدر حكمه عليها بالردة، وذلك على ضوء ما صرحت به الكاتبة المثيرة للجدل في برنامج “ممنوع الغش” مع الإعلامية منى عبد الوهاب.
واقتبس من أقوال الناشط الإسلامي حسام أبو البخاري الذي تساءل: “اذا لم يكن ما قالته السعداوي هو الكفر بالله وبرسوله وبكتابه .. فهل يوجد ما يُسمى بالكفر في هذا العالم ؟”، في إشارة الى تصريحها “أمي قالت لي ليس هناك نار وأنا لا أخشى نار الآخرة”، و”تعدد الزوجات تشريع عبودية”، وان “الله يعرف لغات وكان يلزم عليه ان ينزل كتبه بكل اللغات حتى يفهمه البشر”، وان “ميراث المرأة تشريع بشري يتغير بتغير الزمان والمكان”، متسائلاً بعد كل عبارة عن كيفية وصفها وما اذا كانت كفراً أم لا؟
واستشهد عبد الله بآيات قرآنية تتطرق الى الميراث وعلق قائلاً ان “كل هذا تشريع بشري” يتغير بحسب الزمان والمكان”، مضيفاً ان نوال السعداوي قالت ان “الدين لا يحل المشاكل الأخلاقية”. ولفت عبد الله الانتباه الى ان السعداوي كتبت مسرحية تحمل عنوان “الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة”، ثم توجه الى “شعب مصر” والى السياسي حمدين صباحي واصفاً إياه بـ “تويتر مان” بسؤال “ألا يُحكم على هذه (نوال السعداوي) بالكفر؟”.
واسترسل في اقتباسه لحسام أبو البخاري الذي قال ان الكاتبة تعتبر أنه لا يصح ان يقول الله في القرآن “هو الله”، معتبراً أنها تود لو ان الله قال “هي، كي لا يكون ذكورياً”، مستكملاً باستغفاره الله العظيم من كل ذنب عظيم 3 مرات.
ثم تساءل خالد عبد الله “هل هذه هي مصر التي تريدونها؟” حيث يُسمح لنوال السعداوي قول ما قالته، مشدداً على أنها “تستحق الشنق .. لو في هذا البلد حكم إسلام لرُجمت وقُتلت حداً بالردة على هذا الكلام”، مستشهداً بردود مدافعين عنها يرون في تصريحاتها “حرية الإبداع .. لا تكفروا الناس”، معتبراً ان هؤلاء سُذج.
وقال الداعية إنه لم يكفر أحداً أبداً وإنما يكفر القول والفعل فقط، وانه لا يقول ذلك من منطلق الخوف. وأضاف أنه في حال تمت مواجهة الشخص بأقواله وأصر عليها “سنقول عنه كافراً حتى لو وقفت الدنيا كلها ضدنا”، وفقاً لتسجيل منتشر على موقع “يوتيوب”.