محليات
ننشر التقرير النهائى لحملة “شفت تحرش” خلال عطلة العيد
أكدت حملت شفت تحرش انه على مدار أيام عطلة عيد الفطر 2014 انتشر اعضاؤها من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى العاشرة مساءً في محيط منطقة وسط البلد بالعاصمة القاهرة ومحافظة كفر الشيخ حيث قام اعضاؤها بتقديم خدمات التوعية بمخاطر جرائم العنف الجنسي والرصد والتوثيق والتدخل لمنع الجرائم وخلق مساحات آمنة للنساء والفتيات اللاتي قد يتعرضن للتحرش.
وأعلنت الحملة فى بيانها الختامى الذى نشرته على صفحتها الرسمية على الـ “فيس بوك” عن رصد غرفة العمليات بها لعدد من الملاحظات خلال أيام 28، 29، 30 يوليو 2014 “عطلة عيد الفطر” أهمها .
التواجد الامنى :ذكرت الحملة انه كان في عيد الفطر 2014 ثلاثة أنماط مستحدثة: “شرطة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة”، “الوحدات سريعة الانتشار”، “شرطة الدرك”، بالإضافة لجهود ملموسة من رجال المباحث لتأمين هذا العيد عبر رجال يرتدون الملابس المدنية ويمارسون عملهم بشكل سرّى.
واكدت الحملة انحسار عدد جرائم التحرش الجنسي تقريبا في وقت الغروب، وهو الوقت التي ظهر فيه وحدات الانتشار السريع وشرطة مكافحة العنف ضد المرأة طيلة أيام عيد الفطر 2014 ، وهو ما يؤكد مطالبات المنظمات المدنية والمبادرات بضرورة تدريب وتأهيل القوات الشرطية للتعامل مع قضايا العنف الواقع على النساء والفتيات خاصة القوات المعنية في التعامل مع قضايا العنف الجنسي.
وأضافت الحملة ان نسبة وعى الفتيات والنساء ارتفعت بشكل عام رفضا لجرائم التحرش وزادت بشكل ملحوظ جدا نسبة الفتيات اللاتى اكدن رفضهن الاستسلام وعدم مقاومة المتحرشين والدفاع عن انفسهن ومعاقبة المجرم عن مواسم الأعياد السابقة التي عملت فيها المبادرة في الشارع 2012- 2013.
وذكرت الحملة ان اعضاءها رصدوا إقبالا من النساء والفتيات على معرفة قانون التحرش الجديد إلا انه في الوقت نفسه تم رصد نسبة كبيرة منهن يرفضن اللجوء للشرطة ويفضلن عقاب المتحرش فوريا وفى الشارع وعدم اللجوء للشرطة وأعربت أكثرهن عن عدم ثقتهن في جدية الشرطة في التعامل مع تلك الجريمة رغم صدور القانون.
وأشارت الحملة الى ان ردود أفعال الذكور وموقفهم من جرائم التحرش ظلت بدون تغيير فمازال اغلب الشباب يحمل الفتيات مسئولية التحرش بهن سواء للملبس أو لأى سبب آخر , ورصدت الحملة ازدياد الخطاب التحريضي تجاه النساء والفتيات من قبل الشباب والذكور نتيجة لصدور قانون التحرش.
واكدت الحملة انها رصدت انخفاضا في عمليات التحرش الجنسي الجماعي التي كانت تقوم بها جماعات من الصبية والأطفال كعدد الحالات وكعدد أفراد كل مجموعة في محيط عمل المبادرة مقارنة بالعامين السابقين.
ولفتت الى ان اعضاءها رصدوا إقبال من أعداد من المواطنين من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية ومن الجنسين على طلب التوعية بأخطار التحرش وطرق مقاومته وقانون التحرش.
وقالت الحملة انها طرحت فى الختام مجموعة من الأسئلة على المتضررات بشكل مباشر من جرائم العنف الجنسي وهن النساء والفتيات في الشارع المصري ومن خلال عينة عشوائية قوامها 200 من النساء والفتيات بلغت أعمارهن من 14 : 35 سنة.
وأضافت الحملة أن 52% يعلمون أن هناك قانون لمكافحة التحرش صدر مؤخرا بواقع 104 من مجمل العينة في المقابل هناك 96 لا يعلمون بنسبة 48 % و67% لا يشعرن بأي تأثير بعد صدور هذا القانون بواقع 134 فى المقابل 33 % يشعرون بتأثير بواقع 66 من العينة و61% وصلت اليهم معلومات عن الحكم بالمؤبد على متحرشي التحرير ( بالرغم من أن الحكم صدر في قضايا أخرى غير القضية المعروفة إعلاميا بفيديو التحرش في التحرير )بواقع 122 فتاة في المقابل هناك 39 % لم يصلهم أي معلومات عن الحكم بواقع 78 فتاة.
أما النسبة الأعلى من بين كل الإجابات الواردة فكانت 91 % من الفتيات الاتي تقابلنا معهن لم يروا أن القانون أو الحكم لهم أي تأثير في سلوك المتحرشين في الشارع بواقع 182 سيده وفتاه في المقابل 9 % يرون أن هناك بعض التأثر الإيجابي بواقع 18 سيدة وفتاة و62% يرون أن القانون والحكم غير كافي وغير رادع لجرائم العنف الجنسي والحد منها بواقع 126 فتاه في حين أن 38 % يرونهم كافين للحد من الجريمة وليس إنهائها.