الحراك السياسي
وزير الداخلية يضخ دماء جديدة بين صفوف الشرطيين
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه اعتمد على ضخ دماء جديدة في صفوف القيادات الشرطية خلال حركة ترقية وتنقلات الشرطة هذا العام، وذلك لإيجاد مزيد من الفاعلية والتطوير الأمني.
وأكد الوزير أن الحركة شهدت تغييرات واسعة على مستوى قيادات الوزارة، واستقرارا في صفوف القيادات الوسطى والصغرى، مشيرا إلى أنه تم تصعيد دفعتي 1980 و1981 لتولي المناصب القيادية في الوزارة، حيث لا تتجاوز أعمارهم 55 عاما، وفقا لما ذكره لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس.
وأوضح الوزير أن الحركة شهدت تغيير 12 مديرا للأمن، من بينهم 7 بلغوا سن التقاعد، وهم مديرو أمن السويس، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، وبنى سويف، وقنا، والأقصر، و3 تم ترقيتهم إلى رتبة مساعد وزير وهم مديرو أمن الدقهلية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، واثنان تم تغيير مواقعهم؛ حيث تم نقل مدير أمن بورسعيد وتعيينه مديرا لأمن الدقهلية، وكذلك نقل مدير أمن أسوان وتعيينه مديرا لأمن قنا.
وأشار إلى أنه تم الإبقاء على 15 مديرا للأمن بعد نجاحهم في تحقيق معدلات مرتفعة في مجال مكافحة مختلف أنواع الجرائم، وهم مديرو أمن القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومطروح، ودمياط، والقليوبية، والشرقية، والإسماعيلية، والغربية، والفيوم، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والوادي الجديد والبحر الأحمر.
أما عن الأمن الوطني قال إبراهيم أنه شهد استقرارا على مستوى القيادات العليا والوسطى، وذلك نظرا للنجاحات التي حققها القطاع في مجال مكافحة الإرهاب وتوجيه العديد من الضربات الاستباقية الفعالة لقوى الإرهاب الأسود.