عرب وعالم
مجلس الامن يدعو إسرائيل وحماس إلي هدنة إنسانية في غزة في عيد الفطر
وافق اعضاء مجلس الامن, يوم الاحد, على بيان صاغته الاردن, يدعو إسرائيل والفلسطينيين ومقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على “تنفيذ هدنة إنسانية إلى ما بعد عيد الفطر”.
وشدد البيان على “أهمية تنفيذ هدنة إنسانية فورية وغير مشروطة تسمح بتسليم المساعدات المطلوبة بشكل ملح في غزة”.
ودعا المجلس “كل الأطراف على احترام وتنفيذ الهدنة الإنسانية بشكل كامل في فترة العيد وبعد ذلك”, كما دعا كل الاطراف إلى “الانخراط في جهود لتحقيق وقف دائم ويحترم بشكل كامل بناء على المبادرة المصرية”.
واعرب المجلس عن “قلقه حيال تدهور الوضع في قطاع غزة و موت مدنيين واصابتهم”, مشددا على “إتخاذ الخطوات الملائمة لضمان سلامة وصالح المدنيين وحمايتهم, اضافة لضرورة احترام وحماية المنشآت المدنية والإنسانية بما في ذلك المنشآت التابعة للأمم المتحدة”.
وكانت إسرائيل استأنفت، يوم الأحد، قصفها أحياء قطاع غزة جنوب فلسطين، وذلك بعد فشل تمديد الهدنة هناك، في وقت ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بقصف مواقع إسرائيلية, الا ان المتحدث باسم الحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” سامي أبو زهري اعلن أن الحركة وافقت على هدنة جديدة لمدة 24 ساعة بدءاً من الساعة ثانية بعد ظهر الاحد.
وسبق أن وافقت حماس واسرائيل، السبت، على تطبيق هدنة انسانية بناءا على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لمدة 12 ساعة.
وعقد مجلس الامن , في وقت سابق من الشهر الجاري, جلسة لبحث الاوضاع في غزة, ودعا إلى وقف إطلاق النار وتصعيد الوضع في قطاع غزة ، كما طالب باستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتشن إسرائيل هجوما على قطاع غزة منذ 8 من الشهر الجاري, ما أسفر عن مقتل 1050 شخص واصابة أكثر من 6 آلاف بجروح, في وقت قامت الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون نحو مدن وبلدات عدة إسرائيلية, ردا على الغارات الاسرائيلية.
وبدأ التصعيد الأخير عقب عثور القوات الإسرائيلية، على جثث ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بعد البحث عنهم على مدى أسابيع محملة حماس المسؤولية عن هذا الأمر, فيما توعدت الأخيرة بالرد على إسرائيل اذا أقدمت على التصعيد، عقب قيام مستوطنين بخطف وقتل فتى فلسطيني منذ أيام.