عين ع الإعلام
خالد الغندور : بحب السيسي لأنه بيكلمنا من قلبه
قال الإعلامى خالد الغندور، إنه يُحب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل كلمة يلقيها فى خطاباته، بسبب أنه يلقيها بدون أن يحمل أية أوراق،
قائلا “يتحدث من قلبه، واللى بيطلع من القلب بيدخل القلب”
وأضاف، أنه قبل ثورة يناير كان الإعلام الرياضى أكثر جدلاً وينحاز فى الكثير من الأحيان، عكس الإعلام السياسى، الذى كان أقوى بكثير من الرياضى، مشيرًا إلى أن الإعلام السياسى ازدهر كثيرًا بعد الثورة بسبب الأحداث السياسية التى شهدتها مصر خلال هذه الفترة.
وأوضح، أن ما يحدث حاليًا فى المسلسلات والأفلام العربية هذه الأيام، التى يصرف عليها الملايين من الجنيهات، حالة من الـ”قرف” لأنها تحتوى على كثير من التحريض على القتل والبلطجة، وتصوّر كل المصريين بالبلطجية.
وأشاد الغندور بأفلام الزمن الجميل فى الماضى قائلاً: “بحب عبد الحليم ويونس شلبى وحسن يوسف”، متابعًا “زمان كانوا بيهاجموا مسرحية مدرسة المشاغبين لأنها أحدثت حالة من التهريج بين طلاب المدارس خلال هذه الفترة”.
وأكد الغندور، أن الإعلامى قبل ثورة يناير كان يعمل على توعية الشعب، وحدث العكس بعد الثورة، حيث كان الإعلامى يعمل على استخراج أسوأ ما لدى المواطن، لافتا إلى أن الكثير من الشعب كان مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأثناء الثورة كانوا يهاجمونه.
وقال، إن كثيرًا من الرياضيين كانوا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وهاجموهم بعد ثورة يونيو، مشيرًا إلى أنه لم يكن مع الطريقة التى حدثت بها ثورة يناير، لأنها جلبت المفسدة على المنفعة، موضحا أن الثلاث سنوات الأخيرة بعد ثورة يناير لم تشهد أى تحسين فى مصر، وتابع الغندور أن كثيرًا من الإعلاميين كانوا يعملون على إقناع الشعب بانتخاب الرئيس السابق محمد مرسى وعدم انتخاب أى مرشح منافس له.
واستطرد الإعلامى الرياضى، أن كثيرًا من الإعلانات الحالية سيئة للغاية، متابعًا “بها سفالة وقلة أدب وإحنا فى زمن التت دلوقتى”، مشيرًا إلى أن الإعلامى لابد أن يكون محايدًا فى الأوقات الطبيعية، ومنحازًا فى وقت الخطر للدولة، موضّحًا أنه قبل ثورة 25 يناير كانت اهتمامات معظم الشعب المصرى لا تميل إلى الجانب السياسى، وتحولت إليه كثيرا بعد الثورة.
ولفت إلى إنه يجب على الإعلامى فى مصر ألّا ينحاز إلى أى مرشح وقت الانتخابات، وعليه أن يعرض كل الأطراف الخاصة بكل مرشح، وعدم إجبار المواطن على اختيار مرشح بعينه وترك الحرية المطلقة للناخب أن يختار مرشحه.
وأوضح الغندور، أن الإعلامى الرياضى سيكون بأفضل حال فى الفترة المقبلة، بسبب أن الشعب اكتفى وتعرض لملل فى الحياة السياسية خلال الثلاث سنوات الماضية، وسيلجأ إلى اختيار الجديد فى الفترة المقبلة، مؤكّدًا أن كثيرًا من رجال الدين يلجأوا إلى الحديث فى السياسة بعد ثورة يناير، مشيرًا إلى أن الكثير منهم يدعو إلى الدين مقابل أجر مادى.
ولفت إلى أن الكثير من الذين يظهرون على شاشات التليفزيون فى هذه الفترة يعتبرونها تجارة مقابل الحصول على الكثير من الأموال فى هذه الفترة، على حد قوله.