الحراك السياسي
أكبر حركة تنقلات منذ سنوات في «الداخلية» بعد إجازة عيدالفطر
أعلن مصدر أمنى مطلع بوزارة الداخلية، أن الوزارة أرجأت إعلان حركة التنقلات بين صفوف الضباط إلى ما بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك والتى تستمر حتى نهاية الأسبوع القادم.
وأكدت المصادر أن قطاع شئون الضباط بوزارة الداخلية، انتهى من إعداد الحركة، وقام بتسليمها إلى الوزارة، وأن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قرر عدم إعلانها إلا بعد إجازة العيد حتى لا تؤثر على خطة الداخلية لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك.
وأوضح أنها ستكون أكبر حركة تنقلات خلال السنوات الأخيرة وتشمل عدد كبير من ضباط الوزارة البالغ عددهم 34 ألف ضابط وتهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية ومؤثرة تنعكس بشكل إيجابى على الأداء الأمنى خلال المرحلة القادمة كما تهدف الحركة إلى القضاء على (الخلايا النائمة) بالوزارة.
وكانت مصادر أمنية مطلعة قد كشفت فى تصريحات خاصة لموقع (مبتدا) عن ملامح الحركة التى وضعها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وتشمل عدد كبير من قيادات الوزارة من مساعدى الوزير ومديرى الأمن ومديرى الإدارات العامة والمصالح ومديري إدارات البحث الجنائى.
وأعلنت المصادر عن ملامح الخطة التى تعتمد على مراعاة تنفيذ رغبات الضباط والحالات الاجتماعية والمرضية لتحقيق الاستقرار النفسى للضباط حتى يستطيعوا أداء عملهم بشكل مرضي.
وقالت المصادر إن حركة التنقلات هذا العام ستكون تحديا كبيرا للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والذى حرص على ضرورة تصعيد القيادات الشابة لتولى المناصب القيادية بالوزارة وذلك من أجل العمل على ضخ دماء جديدة فى كافة قطاعات وزارة الداخلية، من أجل تطوير الأداء الأمنى وخلق أفكار جديدة متطورة تواكب المستجدات الأمنية على الساحة بالإضافة إلى حرصه على مراعاة الكفاءة والتميز فى العمل، وذلك حتى تعمل القيادات الشابة على تطوير الأداء فى المرحلة القادمة.
وأوضحت المصادر أن عدد كبير من مساعدى وزير الداخلية سوف تشملهم الحركة سواء بنقلهم من أماكنهم أو ترقيتهم فى إطار خطة الداخلية لتغيير القيادات والاستفادة من الخبرات الشابة وضخ دماء جديدة فى الإدارات ومديريات الأمن وتصعيد قيادات شابة لتولى المناصب القيادية بالوزارة من أجل ضخ دماء جديدة بجميع القطاعات الأمنية تتمكن من الاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية واستكمال بناء جسر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة.