ثقافة
بروتوكول مصرى صينى لإنشاء مركز دولى لفنون السيرك
التقت د. كاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ود. تشين دونغ يون المستشار الثقافي بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والفنان القدير”عماد سعيد” رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية، وذلك أمس بمكتبها بمقر القطاع بالدقى، بحضور الفنان القدير”عادل رضا”مدير عام السيرك القومى،”ليو يانغ” الملحق الثقافى بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، صبرى سعيد رئيس الإدارة المركزية للمنظمات الدولية والإعلام بالعلاقات الثقافية الخارجية، وحسين عبد المنعم مدير عام الخدمات الثقافية والفنون التشكيلية بالعلاقات الثقافية الخارجية، رحاب عبد الخالق مدير المركز الإعلامى للبيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية.
وناقش الجانبان المصرى والصينى إمكانية إنشاء مركز دولى للتدريب على فنون السيرك، ليكون منارة لكل من يهوى فن السيرك، ونقطة إنطلاق لخلق أجيال قادمة من فنانى السيرك على أعلى مستوى أداء وأحدث فقرات فنون الأكروبات خاصة .
في البداية رحبت د. كاميليا بالوفد الصينى، وقالت أن العلاقات بين مصر والصين قوية وراسخة وتزداد بمرور الزمن قوة وثقة وصلابة، وفكرة إنشاء مركز للتدريب على فنون السيرك سيكون لها استفادة كبيرة للبلدين، كما أن موقع مصر الجغرافى ومناخها ومالديها من خبرات إلى جانب علاقتها الطيبة بكل الدول، كل ذلك يعطى ميزة قوية لإنشاء المشروع فى مصر.
واستعرضت د. تشين الخطوط العريضة للمشروع، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة الصينية أعربت عن إعجابها بالمشروع وترغب فى انشائه كمركز دولى يخدم كل دول العالم، وذلك بعد أن تلقت الوزارة العديد من الطلبات لكثير من الدول لإنشاء مركز تدريب، وأضافت أنه يمكن التدريب أيضا على اللغة الصينية بجانب فنون السيرك ويمنح المتدرب شهادة بذلك .
وأوضح رئيس البيت الفنى أن البيت لديه مساحة تسمح بإنشاء مركزين، الأول يخدم فنانى مصر ويكون بمقر السيرك القومى بالعجوزة، وآخر دولى ويكون مقره بسيرك مدينة 15مايو، مشيرا إلى أن تعليم اللغة الصينية يعد تأكيدا أن مصر والصين هما مركز الإشعاع فى المنطقة .
وقال مدير عام السيرك، أن مصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة العربية والأفريقية التى لديها سيرك قومى، لافتا إلى انه تدرب عدد من فنانى السيرك القومى على يد الخبراء الصين إما من خلال المنح والبعثات إلى الصين أو من خلال إستقطاب الخبراء إلى مصر.
وأكدت المستشارة الصينية فى ختام اللقاء بأنها سوف تعد تقريرا شاملا عن المشروع لوزارة الثقافة الصينية، وذلك بعد معاينتها للموقعين الذى أشار لهما رئيس البيت الفنى، ووفقا لهذا التقرير ستقوم الوزارة بالدراسة ورفعه للجهات المعنية، وفى حالة الموافقة سيأتى الفنيين والمتخصصين للمعاينة على أرض الواقع ووضع التصميم الهندسى للمشروع.