الحراك السياسي
داعش يعلن وجوده بمصر ومسؤوليته عن حادث الفرافرة الإرهابي
أعلنت تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، مسؤوليته عن الحادث الإرهابى فى السرية الحدودية بواحة الفرافرة، الذى أسفر عن استشهاد 22 من أبناء القوات المسلحة.
واعترف التنظيم في بيان له وجوده فى مصر عبر شعار (داعش)، كتب عليه الدولة الإسلامية فى العراق والشام ومصر، فى تأكيد لانفراد (مبتدا)، يوم 21 مايو، حيث كان أول من قال إن داعش متواجدة فى مصر.
وأكد البيان الذى تبنى عملية الفرافرة: (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد، قال تعالى (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ) صدق الله العظيم، قد مكننا الله عز وجل من اقتحام وكرًا لكمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة، الذى كان لطالما يقتل، وينكل بالمؤمنين من المجاهدين، حيث كان بمثابة صد حائط على المجاهدين، فكان مهمة هذا الوكر الحصول على الإتاوات، والقبض على المجاهدين، فكان للاعتقال نصيب للمجاهدين الذين كانوا يمرون من هذا الوكر).
وذكر: (كان لزامًا علينا أولًا بالتضحية فى سبيل الله، وللثأر من الجنود، والقادة المجاهدين وللمسلمين فى أبو زعبل، وسجن العازولى خاصة، الذى بمثابة سلخانة للمسلمين بداخله، فكان لا بد أن نقطع الرقاب، ونشد الوثاق، ونسلخ أعداء الله من الجنود والضباط، فكانت للمجموعة الأولى تفجير الكمين، فتم اقتحامه بقذائف أر بى جى، وتم تفجير مخزن للأسلحة التى كانوا يستخدمونها فى القتل والتنكيل وتم تفجير الكمين على رؤوس الجنود).
وتابع البيان: (وبفضل الله تم اقتحامه على الفور بالمجموعة الثانية بأسلحة جيرانوف وكلاشينكوف، حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها، بداخل هذا الوكر الإجرامى، ولم تتم المغادرة حتى تم التأكد من قتلهم جميعًا، ولله الحمد والفضل والمنة، لقد ظنوا أن حصونهم منيعة، فأتاهم الله من حيث لا يحتسبوا، أما لأهالى الجنود فنقول لهم ذوقوا ما كنتم به توعدون، ولا بديل سوى خروج أبنائكم من الجيش والشرطة، والقادم أدهى وأمر بإذن الله).