مصر الكبرى

08:23 صباحًا EET

ماتقولشى كنا و كان .. ولا كان حكمنا الإخوان‎

يندم الآن معظم من أعطوا أصواتهم للإخوان سواء فى الإنتخابات البرلمانية أو الرئاسية ولعل الدعوات الكثيرة للخروج عليهم والهجوم الضارى على الرئيس وجماعتة وحاشيتة لأكبر دليل على ذلك ونفتش الآن على أى مكتسبات للثورة ملموسة للعامة وقد لا تجد ألا وهى عيش حرية عدالة إجتماعية طلق بالأمس رجلا زوجتة بسبب تأخرة فى شراء أنبوبة غاز وقتل أحدهم حماتة لأجل مصروفات الدروس الخصوصية وذبح أحدهم صديقة لأجل التنافس على فرصة عمل بعشرة جنيهات يومية وقامت حريق هائل بإحدى المخابز بسبب بيع الدقيق والخبر المدعم لتجار الفساد وذهب آخر للعمل فوجدهم قد إستغنوا عن خدماته ودهس آخر بسيارتة أما كانت تعبر الطريق بولديها لعدم تواجد شرطى المرور وشنق أحد الشيوخ أم أولادة لشكة فى سلوكها لإصرارها العمل ليلا لنتفق على الأسرة لأن مرتبات مشيخة الأزهر لا تكفيهم وإغتصب شابا فى الثلاثين طفلة فى التاسعة بحجة جواز زواج الأطفال عبر قنوات الغبرة الإسلامية وإنغلق إخوتنا فى الوطن على أنفسهم بعد رحيل البابا شنوة الثالث والفساد مازال يرتع فى أرحام الوطن ودقت طبول الإعلام والصحافة تهلل وتكبر لحكم الرئيس .

ونعلم أن التركة ثقيلة كما أوردنا من قبل لكن الإهتمام بالأمور الحياتية المهمة والأساسية التى تهم أمن المواطن وسلامتة والعيش الكريم ….والمفترض أن تكون الشغل الشاغل للسيد الرئيس ومعاونية الكثيرون ولكى لا نكون جاحدين بالجهد المبذول لا ننكر عودة الأمن ولكن ليس بالمستوى المطلوب ولا ننكر فتح ديوان المظالم لتلقى الشكاوى ولم نسمع عن حل أى مشكلة وللأسف فقد يأتى الإخوان بما لايشتهى الفقراء فى مصر المحروقة وأرى الحل فى سرعة إنهاء الفترة الإنتقالية الرئاسية الحالية والتعجيل بإقرار الدستور والإسراع فى إجراء إنتخابات نزيهة بإشراف قضائى وبدون سلع تموينية ولا ترهيب وترغيب دينى وتخلى الرئيس عن سلطتة طواعية دون الخوض فى أعراض الثورة والثوار وتغيير النائب العام الذى بلغ من الحكم عتيا وفتح صفحة بيضاء جديدة تبدأ بأحلام صغار الفقراء فل سنجدها عندكم أيها الرئيس المنتخب واللهم قد بلغت .اللهم فإشهد ..ولا تنسى ..ثوار أحرار وهنكمل المشوار فهذة وصيتك سيدى الرئيس .

التعليقات