مصر الكبرى

06:33 مساءً EET

القليوبية ترتدى ثوب الحداد حزنًا على شهيدى حادث الفرافرة الإرهابى

اتشحت قريتا اسنيت والمشأة الصغرى بكفر شكر بالقليوبية، بالسواد حزنًا عل فراق شهيدى الحق والواجب النقيب محمد مصطفى إمام والمجند مصطفى فهيم اللذين استشهدا أمس فى كمين الفرافرة على أيدى مجموعة من الإرهابيين.

ففى قرية اسنيت اصطف أهالى القرية أمام منزل الشهيد حيث يقول والده الحاج إمام مصطفى مدير عام بالتربية والتعليم، والدموع تنهمر من عينيه، أن آخر اتصال كان بينه وبين نجله كان يوم الجمعة الماضية عندما اتصل به وقال إنه يحاول الاتصال بشقيقه “عبد الرحمن” المجند بالقوات الجوية ولم يرد عليه فقام الأب بإعطائه رقم تليفون آخر له ليكلمه عليه.

أما والدة الشهيد الحاجة نادية عيسى “مدرسة” راحت فى شبه غيبوبة لم تفيق منها وتصرخ ثم تذهب مرة أخرى لا تنطق بكلمه سوى: “أنت فين يا محمد”.

ويقول عمه محمد مصطفى “موظف” إن الشهيد كان مثالاً للأخلاق فى كل شىء يحبه الكبير والصغير وقال إن الشهيد حضر إلى القرية قبل رمضان فى إجازه وسافر في أول يوم في رمضان وقال إنه قام بعمل سبوع نجله “سيف” قبل أن يسافر.

أما زوجته “هاجر” فقد جلست فى حجرتها وسط أسرة الشهيد وهى فى حالة انهيار تحتضن نجل الشهيد وهى تبكى فقد كانت فى منزل أسرتها بالقاهرة وقت وقوع الحادثة، ثم توجهت إلى منزل الزوجية فى القرية بعد أن علمت بالخبر.

وفى قرية المنشأة الصغرى التف الأهالى حول منزل الشهيد مصطفى شوقى فهيم “مجند” فى منظر جنازى مهيب ينتظرون وصول الجثمان الكل لا يصدق ما حدث من هول المفاجأة فالشهيد والده مزارع وله 6 أشقاء هو أصغرهم وكان يستعد للزواج بعد العيد.

التعليقات