محمد صلاح يفسخ تعاقدة مع تشلسى ويوقع للاهلى خلال ايام

ويواجه محمد صلاح خطر العودة إلى مصر، بعدما تم إلغاء التحاقه بالمعهد العالى للدراسات المتطورة بالهرم، ليصبح ضمن قائمة الشباب المطلوبين للتجنيد فى الجيش المصرى، وبالتالى يتحتم على اللاعب البقاء فى مصر لحين انتهاء فترة أداء الخدمة العسكرية، على غرار ما حدث مع محمود عبد الرازق “شيكابالا”، الذى انضم للزمالك، قادمًا من باوك اليونانى، كذلك عبد الستار صبرى.

وبدأ مسئولو الأهلى والزمالك فى “جس نبض” اللاعب، وبحث إمكانية انضمامه لأحد قطبى الكرة المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن انضمام لاعب بحجم محمد صلاح لصفوف أحد العملاقين، ستكون بمثابة صفقة الموسم.

وقد نشهد خلال الفترة المقبلة، بدأ المزاد بين فريقى الأهلى والزمالك للفوز بخدمات محمد صلاح، الذى يحلم باستكمال مشواره الاحترافى فى أوروبا، بعدما نجح فى الأنضمام لأحد أكبر الأندية الأنجليزية وهو تشيلسى، بناء على رغبة البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لـ “البلوز”.

سيناريو عودة محمد صلاح إلى مصر يبقى واردًا بقوة، فى ظل عدم توصل المسئولين المعنيين بالأمر لحل تلك الأزمة، ليتكرر سيناريو “شيكابالا”، الذى كان معشوق جماهير باوك ووصفته الصحف اليونانية بأنه “ريفالدو اليونان”، فى ظل الإمكانيات الفنية الفائقة التى يمتلكها اللاعب، والتى تشبه إلى حد كبير إمكانيات النجم البرازيلى المخضرم.

وكان شيكابالا قريبًا من الانضمام لنادى إيندهوفن الهولندى، القطب الثانى هناك بعد أياكس أمستردام، لولا مشكلة “التجنيد” التى أجبرته على العودة إلى مصر، والانضمام للزمالك، “ناديه الأصلى”.

ومن المنتظر أن يخوض محمد صلاح، تجربة ودية جديدة مع تشيلسى الإنجليزى، عندما يلتقى فى الرابعة عصر اليوم مع ويمبلدون، فى إطار استعدادات “البلوز” لخوض منافسات الموسم الجديد.

وكان محمد صلاح قد شارك فى مباراة تشيلسى الودية الأولى أمام، ويكمب التى أقيمت الأربعاء الماضى، وانتهت بفوز الفريق اللندنى بخماسية نظيفة، وظهر بمستوى جيد، ونجح فى صناعة أحد أهداف فريقه، لينال إشادة الجماهير التى حضرت المباراة.

يذكر ان فى وقت سابق قبل احتراف صلاح فى بازل كشف صلاح عن رغبته في الانتقال للأهلي بسبب انتمائه له من الصغر؛ مشددا: “حلمي هو اللعب في الأهلي لأنني أعشقه منذ الصغر و شرف كبير لأي لاعب الانضمام للزمالك؛ ولكن رغبتي الأولى بالتأكيد هي اللعب للأهلي”.