عرب وعالم

10:15 صباحًا EET

«أردوغان» يعتبر عناصر «داعش» أخوة.. والتنظيم يتخذ القنصلية مقراً له

أعلن زعيم داعش أبو بكر البغدادي، في شريط مصور في بداية شهر يوليو الحالي، بُثّ عبر الإنترنت، إقامة الخلافة الإسلامية.

أدرك بعض الناس أن البغدادي خرج من مسجد في الموصل بعد إلقاء خطبته وتوجه إلي القنصلية التركية في الموصل، وفقا لما ذكره موقع «المونيتور».

وكان أثيل النجيفي أكد في اتصال هاتفي أن البغدادي اتخذ مبنى القنصلية التركية مقر لقيادته في العراق، حسب ما نقله موقع «24» الإماراتي.

وكان بعض مسلحي داعش قد اقتحموا مبنى القنصلية التركية، في 10 يونيو الماضي، واحتجزوا 49 رهينة من ضمنهم القنصل العام أوزتورك يلماز، ووقتها أصدرت الحكومة التركية برئاسة أردوغان قانوناً يقضي بحظر جميع النقاشات العامة والتقارير الخاصة بالأزمة، وذلك بحجة أن الحديث حول الرهائن الأتراك يمكن أن يعرض حياتهم للخطر.

واشار موقع «المونيتور» إلي أن حادث القنصلية التركية في الموصل سبب حرجاً كبيراً لها، لأنه سلط الضوء على أسباب ليس أقلها الضعف الشديد في حراستها.

كما يذكر الموقع أن القنصلية التركية لم تتعرض لهجوم وحسب، بل إلى احتلال، ولكن خشية من إثارة الجهاديين، لم ينبس أردوغان، المشهور بتصريحاته الحماسية، ببنت شفة، بل على عكس ذلك، هاجم من حرضوه على داعش، وحذر الولايات المتحدة من شن هجمات جوية ضد التنظيم في شمال العراق.

كما وصف داعش بأنه تنظيم دون أية إضافات، على الرغم أن تركيا صنفته رسمياً كتنظيم إرهابي.

وقد طالب أردوغان التنظيم بإطلاق سراح الرهائن، حيث قال: “إن المسلم لا يقسو على أخ مسلم”، مما استدعى غضب منتقديه، الذين قالوا: “إن أردوغان يخاطب أعضاء داعش بوصفهم إخوة لا إرهابيين”.

التعليقات