الحراك السياسي

12:23 مساءً EET

العربي: سنلاحق مسئولي اسرائيل قضائيا لجرائمهم في حق الشعب الفلسطيني

أكد الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية على أن الجامعة لن تتوان عن التعاون مع دولة فلسطين، مع البرلمانات العربية لاستخدام جميع السبل القانونية لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين قضائياً في جميع المحافل ومحاكمتهم على مختلف الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال تشكيل لجنة تقصي حقائق أممية للتحقيق في جرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لملاحقة مقترفيها.

وأوضح العربي في كلمته امام اجتماع الاتحاد البرلماني العربي الطارئ حول العدوان على غزة، والذي عقد بمقر الأمانة العام لجامعة الدول العربية، أنه ​وفي ظل النكبة الإنسانية التي يعيشها الأشقاء في قطاع غزة يتوجب علينا تنسيق العمل لتقديم كل الدعم الممكن لرفع بعض المعاناة الإنسانية وتدهور الحياة المعيشية في غزة جراء العدوان الحالي والحصار المتواصل وصولاً إلى إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب.

واشار إلى  اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري الذي عُقد منذ يومين بطلب من دولة الكويت لمناقشة العدوان الإسرائيلي الغاشم، موضحا انه  اتخذ قراراً يدين بكل قوة العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد المدنيين والذي يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم، ويدعم المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار، ويقف بكل قوة الى جانب الوفاق الوطني الفلسطيني.

وأكد العربي على أن اجتماع مجلس الجامعة، واجتماع اليوم يأتي من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده ونضاله، يبعث برسالة قوية إلى جميع الشعوب فى كل مكان، مفادها أن أياً كان الظرف السياسي الذي يمر به الوطن العربي فسوف تظل الدول العربية حكومات وبرلمانات وشعوباً تعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية المحورية الأولى وأنها لن تتأخر يوماً عن نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقه في النضال بكافة أشكاله من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة”.

وأشار إلى ان آلة الاحتلال العسكرية الاسرائيلية العنصرية تواصل لليوم التاسع على التوالي  سعيها الغاشم لسحق صمود الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة، و في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وأضاف العربي:” لليوم التاسع على التوالي تستمر قوات الاحتلال في قصف الشعب الفلسطيني الأعزل لكتم صوته الذي يطالب بنيل حقوقه الأساسية المحروم منها وفي طليعتها حقه في الحياة بحرية دون احتلال أو حصار أو هدر لآدميته،  كي يصل عدد الشهداء إلى مايقارب مائتي شهيداً، من بينهم 36 طفلاً و 30 امرأة.”

ولفت إلى أنه و لليوم التاسع على التوالي يفشل مجلس الأمن الدولي كما فشل على مدار السنوات السبع وستين الماضية في اتخاذ تدابير تجبر قوة الاحتلال الإسرائيلية على الانسحاب من الأراضي المحتلة أو تضمن حماية الشعب الفلسطيني من التنكيل والمجازر المتكررة التي تطال أفراده دونما تمييز بين طفل أو امرأة أو كهل.

وقدم العربي أقصى آيات الدعم والتقدير الى الوفاق الوطني الفلسطيني الذي تحاول آلة اسرائيل العسكرية الوحشية نسفه، والتحية لأبناء للشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي العربية المحتلة، الذي يقاوم بكل صمود آخر معقل من معاقل العنصرية الابارتايد والاستعمار في القرن الواحد والعشرين .

التعليقات