عرب وعالم
وزيرة الاعلام الكوييتي: الاعلام الكويتي ينقل الحقائق بكل موضوعية
أعرب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن ثقته الكبيرة بأن الإعلام الكويتي بشقيه الرسمي والخاص سوف يترجم الكلمة السامية لسمو أمير البلاد بأن يكون الإعلام مسؤول وينقل الحقائق بكل موضوعية وأن يحافظ على دولة المؤسسات خاصة وأننا ننعم بدولة لديها دستور ومؤسسات رصينة وعلينا الحفاظ على هذه النعمة وأن نمارس الديمقراطية الهادفة البناءة.
وأشاد الحمود خلال غبقة وزارة الإعلام التي أقامتها مس أول من أمس بفندق الشيراتون بحضورالأسرة الإعلامية والفنية والثقافية ومشاركة مراسلين وصحافيين من الإعلام الدولي وشخصيات دبلوماسية بجهود الإعلام الكويتي في إبراز دور الكويت والدفاع عنها وتدعيم صورة الكويت في الداخل والخارج ونحن أسرة واحدة نحمل مسؤولية وأمانة الإعلام الأمين والصادق الذي ينقل الحقائق دون الإنحياز لأي جهة كانت بكل مهنية ومسؤولية.
وأكد الحمود أن وزارة الإعلام وكما جرت العادة سوف تطبق القانون بشكل يحفظ مهنية الإعلام، وأتمنى أن تكون المسؤولية المهنية هي الأساس في التعامل مع هذه الأوضاع والظروف وأن تعمل على المزيد من تمتين جبهتنا الداخلية والإعلام هو المعول عليه الأول فهو من يرسم الصورة الحقيقية عن الوطن الغالي وعن حرص قيادتنا السياسية في تعزيز جبهتنا الداخلية.
وقال الحمود نحن نفتخر بالإعلام الكويتي بسؤوليته ومهنيته بالرغم من بعض العثرات التي نتمنى أن نتجاوزها جميعاً وأن بيان مجلس الوزراء جاء محدداً وواضحاً يسعى إلى تحصين وطننا الغالي ووحدتنا الوطنية في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة بشكل عام، وعلينا كإعلام كويتي أن نكون مسؤولين وأن نقرأ هذه الرسائل بكل مسؤولية.
بدوره نفى وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي أن يكون هناك إغلاق لأية وسيلة إعلامية في المرحلة القادمة مؤكداً أن الوزارة تطبق القانون المعمول به حالياً والذي وضعه مجلس الأمة عام 2009 دون تساهل مع أحد.
ونفى ما نشر في وسائل الإعلام عن توجه وزارة الإعلام إلى تعديل قانون المرئي والمسموع قائلاً أن الوزارة هي جهة تنفيذية وليست تشريعية وأن هذه الأمور تتم في مجلس الأمة، وأكد أن البرامج التي تبث عبر شاشات تلفزيون الكويت المتنوعة ترتكز على تطبيق تعليمات ودعوة مجلس الوزراء الى تعزيز الوحدة الوحدة الوطنية وطاعة ولي الأمر وترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكد المباركي أن الوزارة تعمل على تطوير قطاعاتها وبرامجها بكل الإمكانات المتاحة آملاً أن يكون ذلك قد انعكس من خلال البرامج الرمضانية قائلاً “القادم أكبر بإذن الله”