مليون دولار يوميا ارباح داعش من تهريب النفط بالعراق

وتقول التليجراف، إن عمليات البيع تتم عن طريق وسطاء فى إقليم كردستان وبالتحديد فى مدينة تسمى “طوزخورماتو”، حيث يقوم جنود الدولة الإسلامية بتوصيل براميل النفط الخام ليقوم الوسطاء بتصديره إلى الخارج.
ويقول خبراء النفط فى العراق، إن دولة الخلافة المزعومة استطاعت أن تضع يديها على حقول نفطية مهمة فى الموصل، وسيطرت أيضا على خطوط الأنابيب التى توصل النفط إلى مدينة مثل “كركوك” مما جعلها متحكمة على حركة البترول فى الشمال العراقى، وحولها خلال شهر إلى واحدة من أغنى المنظمات المتطرفة فى العالم.
وكانت قوات الخلافة أعلنت مؤخرا سيطرتها أيضا على مصافى شركة البترول الـ”فرات” على الحدود السورية العراقية، مما جعلها تقوم بتهريب النفط الخام لمن يريد شراءه وفى نفس الوقت تقديم الخدمات الاستهلاكية لأهالى المناطق المسيطرين عليها، مثل الكهرباء.
وتقول التليجراف أن أغلبية البترول الذى يصدره العراق يأتى من حقول النفط المتواجدة فى الجنوب، وهى المنطقة المتواجدة بها الأغلبية الشيعية ولم تتأثر بعد بتقدم قوات دولة الخلافة المزعومة، ولكن سيطرة ما كانت تعرف مسبقا بـ”داعش” على حقول النفط بالشمال جعلها تستقطب الأهالى والعشائر السنية هناك.