الاقصر: رفعت درجة الاستعداد لزيارة “محلب”

وقال مصدر امنى انه تم  رفع درجة الاستنفار الامنى استعدادا لتلك الزيارة المهمة وتم الدفع بقوات خاصة فى الشوارع والميداين تحسبا لاى اعمال شغب قد تحدث اثناء الزيارة.

حيث  يقوم المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بجولة فى  فى شرق المدينة يرافقه المهندس طارق سعد الددين محافظ الأقصر والوزراء بافتتاح محطة لتوليد الطاقة الشمسية أعلى مبنى كلية الفنون الجميلة بكورنيش النيل بقدرة 100 ك  وات لاضاءة الشارع الرئيسى من ميدان النوفوتيل حتى ميدان لشيراتون.

وتهدفايضاً لاضاءة مبنى الكلية وشارع خالد بن الوليد المزدحم بالفنادق السياحية ، كما يقوم بالافتتاح الرسمى لمحطة توليد الطاقة الشمسية المقامة أعلى مبنى ديوان عام المحافظة ، وتضى مبنى المحافظة ، وشارع كورنيش النيل ومحيط معبد الأقصر ، وهى المحطة التى بدأ التشغيل التجريبى لها على هامش فعاليات مؤتمر الأقصر الدولى الأول حول استخدامات الطاقة الشمسية ، ويقوم رئيس الوزراء ومرافقوه بتفقد مركز التحكم لمشروع تأمين ومراقبة اثار وشوارع وميادين الأقصر بعدد 150 كاميرا مراقبة منتشرة فى الشوارع والميادين شرق المدينة وغربها وتعمل على مدار 24 ساعة ، بجانب الكاميرات التى يجرى تركيبها داخل وفى محيط المعابد والمناطق الأثرية وذلك بتكلفة اجمالية تصل الى 30 مليون يورو.

وذلك بالتعاون بين سلطات محافظة الأقصر ووزارات الاتصالات والاثار والتراث والداخلية ، كما  انه من المقرر ان يتوجه محلب الى ديوان  عام محافظة الاقصر  ليستمع ” محلب ” والوزراء لشرح من المهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر حول مخطط تحويل الأقصر الى مدينة خضرءا واقامة محطة ثالثة لتوليد الطاقة الشمسية ، والموقف الحالى لعدد من المشروعات الجديدة التى تقام بمدن ومراكز المحافظة فى قطاعات الصحة والتعليم والاسكان ومياه الشرب والصرف الصحى والشباب وتشغيل الشباب والتنمية المستدامة بتكلفة تصل الى مليار و700 مليون جنيه ، بجانب الموقف الحالى لمشروع كشف واحياء طريق الكباش الفرعونى الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر بطول 2700 متر ، ويهدف لتحويل الأقصر الى أكبر متحف تاريخى مفتوح فى العالم .

ومشروعات الانتهاء من مشروعات  الصرف الصحى والبنية التحتيتية بمدينتى ارمنت واسنا، بالاضافة الى وجود حلول عاجلة لمشاكل لمواطنين المتضررين من تنفيذ بعض المشروعات التي نفذت في الكرنك والعوامية وما يسمى بالمثلث الذهبي وغيرها من المناطق  ووضع حلول عاجلة لأزمة عربات الحنطور والباعة الجائلين في ميدان أبو الحجاج ومنطقة شرق السكة ، وتوفير بديل مناسب لهؤلاء الباعة وإعادة تسكينهم في ذات المواقع بعد تطويرها وإقامة أكشاك ملائمة بها مع إقامة سور يحيط بساحة سيدي أبوالحجاج لحمايتها وقامة أكشاك حضارية لتسكين الباعة المتواجدين بها وفرض رسم دخول بسيط على الزوار بجانب فرض إيجارات على الباعة الجائلين بعد إعادة تسكينهم بشكل حضاري داخل المنطقة بما يعود بالنفع على صندوق الخدمات بالمحافظة وينهى أزمة الباعة الجائلين، والعمل على وضع خطة عمل مشتركة بين سلطات المحافظة وزارة السياحة والغرف السياحية المصرية لاستعادة التدفقات السياحية مجددا للأقصر وتسيير قوافل إلى البلدان المصدرة للسياحة للتأكيد على أمن وأمان الأقصر وجاهزيتها لاستقبال الأفواج السياحية  فى الموسم القادم .

وتأتى مساعي سلطات محافظة الأقصر بعد حالة الغموض التي أحاطت بمصير مشروعات مخطط التنمية الشاملة للأقصر والذي بات مستقبل تنفيذ محاوره المختلفة في مهب الريح حيث توقف العمل بمشروع كشف وإحياء طريق الكباش  والذي كان يجرى العمل في المراحل الأخيرة منه بعد أن تم إنفاق 240 مليون جنيه على مراحله الأولى و الذي يهدف لتحويل الأقصر إلى اكبر متحف مفتوح أثرى مفتوح في العالم وتأتى قضية التعويضات المتأخرة للمواطنين المتضرريين من المشروع أحد أهم المشاكل التي تعانيها المحافظة  .. وفى مدينة إسنا أيضا تعطل العمل في مشروع الصرف الصحي الذي كان يهدف لحمايتها من مخاطر المياه الجوفية التي تهدد مساكنها وآثارها بالانهيار  ،  كما غموض  مستقبل مشروع إحياء ساحة معبد إسنا الفرعونى  وإزالة المساكن والعشوائيات المحيطة بها وإعادتها إلى صورتها التي كانت عليها قبل ثلاثة آلاف عام لتطل على نهر النيل مباشرة وصيانة وترميم المعالم الأثرية الفرعونية والقبطية والإسلامية في المدينة بات مصيره مجهولا أيضا .