مصر الكبرى

03:35 مساءً EET

الأذان الموحد …والسلام الوطنى الإخوانى‎

منصور العجلاتى لما الدنيا ضاقت بية قفل دكانة وإستولى على مفتاح الزاوية اللى جنبنا وساب دقنة وقلع بنطلونة ولبس الجلباب ما هو غصب عنة برضة الولية المفترية ضيعت حلمة إنة يشتغل فى التكاتك ويبقى تاجر كبير.

قبل الثورة و وصول الإخوان للحكم كان هناك مايسمى بقانون الآذان الموحد. وقد إجتهد وزراء كثيرين فى المسألة وتم تطبيقة فى بعض أحياء القاهرة الكبرى والمحافظات . وبعد تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء على يد الإخوان والحكومة الحالية أصبح لازما تطبيق الآية الكريمة ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )وأرى أن تعظيم شعائر الله تكون فى القلوب قبل الآذان وإزعاج الناس بهذة الوحشية التى لم يرتضى بها الله عز وجل ولا رسولة صلى الله علية وسلم…. والعم منصور مقيم الشعائر الجديد فى زمن الإخوان حول حياتنا لجحيم بسبب الميكروفون والإذاعة الداخلية للمسجد وفى إحدى المرات أغضبت نفسى للصلاة بينهم وفوجئت بأن عدد المصلين لا يتجاوز العشرة أفراد وفى الداخل أربعة سماعات من الحجم الكبير وخارج الزاوية إتنين هورن من اللى يحبة فلبك بفلوس الغلابة والمتبرعين وعلى البلكونة اللى جنبنا إتنين كمان.تقولشى الحرم المكى بسلامتة خالتة.وراح وزير وجة وزير وإحنا على دا الحال والحاجة زينب جارتنا فوق سطوح لما ييجى معاد آدان ولا درس دينى تختفى زى الضلوع .صوتة صعب يكون صوت مؤذن ولا حتى الحمير ولما تنطق وتقول حرام تسمع منة كلام الكفر والعياذ بالله ( إنت موش عايزنا نصلى ياعم الحاج إحنا فى زمن الشريعة) وكان صاحبنا عم بديع كل يوم يقف ساعات ويقول خلاص ملكنا البلد بالآدان.والمقطم جبلها صَدٌع من الآدان وكان يصلى كل يوم ف زاوية  وقال كبيرهم دة سلامانا الوطنى واللى موش عاجبة يسد الودان أو يشوفلة حتة تانية مافيهاش آدان والسماعة الخارجية لمين ياعمى يقولك عشان الناس تدخل الآسلام .أى إسلام هذا أيها المهترؤن على دين الله وشعائرة ؟همة برعوا فى الخطابة وزنوا ع الودان والغلابة ماصدقوا حتى يِسبح معاهم ع التراب بحار الوهم الدينى وتزييف الحقيقة. ولا شُفت عم مجدى لما لَمْ تبرعات راح جاب غسالة لإبنة وقال أهى كلها شعارات .والجوامع ياناس كتيرة وفاضية م الشعيرة اللى كانوا بيحلفوها ليل نهار وبكرة نقر ونعترف إن الإسلام عمرة مايكون آدان. ولما سألو على وزيرنا اللى كان وزير أوقاف ولا شيخنا لما أظهر إنة عمرة ماكان كداب قالوا سيبها تمشى خلاص ياعمى .بكرة كلة يسف التراب.قلنا ماشى ولما تبقوا تفهموا الآدان نبقى نيجى كل يوم نصلى ع الأموات وأخيرا الراحمون يرحمهم الرحمن .

التعليقات