عرب وعالم
وزير الإعلام الكويتي: التصرفات غير الناضجة التي بدرت من بعض الشباب يجب مراجعة أنفسهم للمحافظة على الكويت
اعتبر وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن بعض التصرفات الغير ناضجة التي بدرت من بعض الشباب يجب على مرتكبيها مراجعة أنفسهم لأن المحافظة على الكويت وعلى الممتلكات العامة والخاصة وعلى نعمتي الأمن والأمان لن يعوضها أي تهور، يجب علينا أن نقرأ ما يحصل الآن في الشرق الأوسط وفي بعض الدول المجاورة من خطورات أمنية وعدم استقرار وما عليها من ترجمات، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن شبابنا واع وحتى من قام بهذه الأعمال ربما قام بها من كنوع من الحماس الشبابي الذي نأمل أن نعمل سوياً وبتعاون الجميع بأن نحافظ على وطنا الغالي في ظل القيادة الحكيمة.
ولفت خلال غبقة وزارة الدولة لشئون الشباب مساء أول من أمس بحضور وزير الإعلام ووزيرة الدولة لشئون الشباب والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الخارجية الشيخ صباح الخالد ولفيف من رجال الدولة مساء أول من أمس في فندق الجميرا إلي أن الكويت منذ تأسسها وهي مطمع الكثيرين لكن بتماسك شعبها وإيمانهم بقياداتهم ووطنهم تجاوزوا وستجاوزون الكثير لذا يجب علينا أن نكون دائما يداً واحدة وقلباً واحداً لخدمة الكويت بعيداً عن أي مصالح أو مآرب شخصية وأن نكون متماسكين خاصة وأننا في دولة مؤسسات نحتكم إلى دستور وأنظمة وقوانين لذا علينا أن نحافظ على هذه الدولة فهي الضمانة الوحيدة لعبور كافة الصعوبات،مشيرا إلي أن الكويت تنعم بالأمن والأمان لذا علينا وعلى شبابنا بالدرجة الأولى أن نترجم دائما عملنا وعطاءنا بالشكر على هذه النعم.
وقال أننا جميعا نقف مع وزارة الداخلية ومع مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار الكويت ، وان الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية وسهر الجنود على أمن واستقرار الكويت كلنا نقف معها .
ولفت إلي أننا نحرص علي أن تجتمع وزارة الدولة لشؤون الشباب مع الأسرة الشبابية في هذه الأمسية الرمضانية المباركة لنستمع إليهم ونتبادل الأفكار فيما يخص رعاية شبابية مثلى ترجمة للتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد في الحرص على توفير كل سبل الدعم والرعاية للشباب الكويتي الذي نفتخر به.
وأشار إلي أن بعد مضي عاما عل انطلاق وزارة الشباب يتطلع الجميع لأن يكون لديها جهوداً كبيرة في وضع خطة استراتيجية قادرة على ربط كل ما توفره الدولة من إمكانيات ودعم مشهود ونادر وفريد للشباب وهذا الربط يعتمد على المنهج العلمي والشراكة المهمة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والأسرة والفرد باعتبار الشباب هم مستقبل الكويت وكل الاستثمارات يجب أن تكون بالشباب الواعد.
ولفت إلي أن هناك توجيهات من الأمير وولي عهده ورئيس مجلس الوزراء والحكومة بتسهل كل الأمور والاجراءات على وزارة الشباب التي يكمن دورها الأساسي في التخطيط ووضع الدراسات والتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في منظومة نأمل أن تحقق التطلعات.
وأضاف أن وزارة الشباب تسعى بكل إمكانياتها لتوفير متطلبات الشباب والبرامج والأجواء المناسبة لرعاية طاقاتهم وتوجيهها بالشكل الصحيح وهذه من الأشياء التي تم تندرج ضمن توصيات الوثيقة الوطنية للشباب التي رعاها الأمير الداعم الرئيسي للشباب الذين عليهم دائماً أن يعوا النعم التي يتمتعون بها.
وقال أن وزارة الشباب هي المشرف العام على الأنشطة الشبابية والرياضية في الدولة وهيئة الشباب والرياضة هي الجهاز التنفيذي ونحن نتابع بكل التقدير الجهود المميزة التي تقوم بها الهيئة وهناك اهتمام بعمل نقلة في المنشآت الشبابية والرياضية وهناك مشاريع سوف تفتتح بعد عيد الفطر ومنها مسابح أولمبية على مستوى الدولة ومراكز وصالات، كل هذه المشاريع تأتي ضمن خطة اهتمامات الدولة والتوجيهات السامية في هذا الإطار.
وأشار إلي إننا نسعى إلي أن يكون مفهوم الرعاية الشبابية أشمل وأن يكون رعاية مجتمعية رياضية بحيث أن يكون هناك مراكز يتوفر فيها كل التسهيلات للأسرة بما فيها الشباب وذلك لإيماننا بأن وجود أسرة متماسكة يوجد نشء صالح، مشيرا إلي ان الهيئة العامة للشباب والرياضة وضعت مواصفات لهذا المفهوم ولإدارته وسنرى تغيير رئيسي لدور مراكز الشباب الذي تضاءل في السنوات الأخيرة ولكن اليوم مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة ومسؤوليها يعملون بجد لتوفير دور أكبر لهذه المراكز للاستفادة من دور الشباب.
ولفت إلي أن مشروع “مباراتنا” الذي قامت به وزارة الشباب وهو مشروع يهدف للاستفادة من طاقات الشباب في توفير الحاضنات وملاعب كرة القدم على مستوى مناطق الدولة ومحافظاتها الست، وبعد انطلاقته من حوالي 10 أشهر استطعنا أن نعيد تشغيل 90 ملعباً بالتنسيق وبدعم من وزارة التربية وبإدارة الجمعيات التعاونية وهو مفهوم جديد وصل معدل المشاركين فيه من الشباب شهرياً حوالي 90ألف شاباً يستخدمون هذه الملاعب شهرياً وحتى شهر يونيو تجاوز عدد الشباب ال700ألف شاب استفادوا من هذه الملاعب.
وتابع أننا نسعى إلى تطبيق مفهوم الرعاية والشراكة في كافة المجالات الرياضية والثقافية والفنية وريادة الأعمال، وبفضل دعم الحكومة في توفير هذه الاستراتيجية القابلة للتطبيق من قبل الشباب وقد أطلقنا قبل فترة الاستراتيجية الخاصة بوزارة الشباب ونعمل عليها لايزال الطريق أمامنا طويل ونحتاج إلى تضافر الجهود.
وأوضح أن فصل الشباب عن الرياضة أن أهم قرار اتخذه الفريق الاستشاري الذي وضع رؤية واستراتيجة وزارة الدولة لشؤون هو فصل الشباب بمنظور شامل عن الرياضة والآن مشاريع قوانين فصل هيئة الشباب عن الرياضة موجودة في اللجنة القانونية في مجلس الوزراء ونأمل أن تقدم وفق القنوات الدستورية إلى مجلس الأمة.
وردا علي سؤال عن المدينة الرياضية قال الحمود أنه اليوم يتم النظر إلى المدن الرياضية كمفهوم شامل مع أي مدينة سكنية يتم بناءها، ففي مدينة جابر الأحمد الإسكانية قرية أولمبية فيها استاد كرة قدم يتسع ل25ألف متفرج وستكون هذه القرية جاهزة عام 2018 وفي نفس الوقت هناك تخطيط لأرض في مدينة صباح الأحمد الإسكانية بمساحة مليون متر مربع سيكون أيضاً هناك استاد ومنشآت رياضية، وأضاح أننا نعمل بسرعة تشغيل استاد جابر بالرغم من المشاكل التي مر بها في مرحلة الاستلام ونحن نجتهد مع الجهات المختصة في الدولة للعمل بأسرع وقت ممكن لتشغيله مؤكداً أن كل الدراسات التي أجريت حوله أكدت بدورها أنه قابل للتشغيل، هناك أخطاء فنية وهي موجودة في أي مبنى نافياً وجود تقرير بإزلة هذا الاستاد ولو كان هناك تقرير بهذا الخصوص سنعلنها بكل وضوح، ولكن كل التقارير التي أعدها مركز الأبحاث ووزارة الأشغال والجهات المختصة تفيد بضرورة إجراء بعض الإصلاحات فيه>