الحراك السياسي
«تمرد» لـ«بيت المقدس» و«داعش»: توجهوا لـ«غزة» وحرروهم من الإسرائيليين الكفرة
دعت حركة «تمرد» جماعتي أنصار بيت المقدس وأنصار مصر وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى التوجه لغزة، في معرض تعليقها على تصاعد الغارات الإسرائيلية على القطاع ضمن العملية العسكرية «الجرف الصامد».
وقالت «تمرد»، في تدوينة ساخرة صباح الثلاثاء: «#غزة_تقصف.. نناشد ـنصار بيت المقدس وداعش وأبو بكر البغدادي (زعيم التنظيم) وأجناد الله بالذهاب إلى غزة وتحريرها من الإسرائيليين الكفرة.. #تحرير_غزة».
وأضافت متهكمة «#جماعات_باسم_الدين_فقط».
كان أفيخاي أدرعي، مُتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن إطلاق إسرائيل عملية عسكرية اسمها «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة، «ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وكتب «أدرعي»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الثلاثاء: «عاجل: جيش الدفاع يطلق عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس الإرهابية ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وفي المقابل أعلنت حركة حماس حالة الاستنفار في قطاع غزة، وحذرت إسرائيل برد مزلزل إذا ما واصلت هجماتها على القطاع.
وكتب إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة، في حسابه على «تويتر»: «نُعلن حالة الإستنفار في قطاع غزة. وعلى مواطني القطاع أخذ الحيطة والحذر. والله المستعان».
وأضاف: «غزة تحت القصف.. وإذا فرضت علينا الحرب سنخوضها.. نحنُ لها إن شاء الله».
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، عن قصف مستوطنة إسرائيلية وموقع عسكري جنوبي إسرائيل بستة صواريخ.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها فجر الثلاثاء، إن «مجاهدينا قصفوا مستوطنة (أوفكيم) بصاروخي غراد، وموقع (العين الثالثة) العسكري الإسرائيلي جنوبي إسرائيل بأربعة صواريخ».
وأضافت أنه «إذا لم يوقف العدو الصهيوني فورًا سياسة قصف المنازل فإننا سنرد بتوسيع دائرة استهدافنا».
وأصيب 22 فلسطينيًا، فجر الثلاثاء، في 28 غارة شنتها الطائرات والزوارق البحرية والمدفعية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لشهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.