الحراك السياسي
انفراجة قريباً في أزمة سد النهضة
أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري الأحد أن عهداً جديداً بدأ بين مصر وأثيوبيا، وأن علاقتهما ستقوم على الاحترام المتبادل، وحق كل بلد في التنمية.
وقال سفير مصر الأسبق في البحرين عزمي خليفة إن “مصر حققت نجاحات متنوعة في الملف الأفريقي خلال مدة وجيزة، وهناك انفراجة حقيقية في أزمة سد النهضة، وستشهد الأزمة انفراجة أكبر خلال الأيام المقبلة، لكن لابد من استمرار الحل الدبلوماسي، ولا تقتصر على مجرد الزيارات لوزير الخارجية، وإن تكون ضمن استراتيجية واضحة، مثلما حدث خلال الستينات”.
وبالتزامن مع انفراج أزمة سد النهضة نسبياً، حقق مصر نجاحاً آخر في علاقتها الأفريقية مع إلغاء تجميد عضويتها الكاملة للاتحاد الأفريقي، وحضورها القمة الثالثة و العشرين للاتحاد بغينيا.
وقال خبراء إن مصر بدأت “عهداً جديداً” في علاقاتها الخارجية، قوامه زيادة الانفتاح والتعاون على أفريقيا، وتدشين استراتيجية “الحزام المتماسك” بين الدول التي لم تسقط في فخ الفوضى جراء احتجاجات الربيع العربي.
وزار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نهاية يونيو الماضي، ثلاث دول، أي: الجزائر، وغینیا الاستوائية، والسودان؛ وتناولت الاجتماعات على هامش زيارات الرئيس المصري للدول الثلاث، ما وصفه خبراء “باستعادة الدافعیة للسیاسة الخارجیة المصریة في واحدة من دوائر حركتھا الحیویة التي تتعلق بحمایة المصالح الوطنیة المرتبطة بالأمن المائي بشكل مباشر، أو فیما یرتبط بمحاولات مصر الرامیة للتنسیق لمكافحة الإرھاب، وتعزیز فرص بناء مقومات الأمن الإقلیمي”.