مصر الكبرى
منى الطحاوي: حرية التعبير حق لي كما هي حرية نشر اعلانات مسيئة للاسلام
المتحضر والهمجيين، كن في صف المتحضر.. اهزموا الجهاد وأيدوا اسرائيل. حاولت ناشطة مؤيدة لاسرائيل منع منى الطحاوي من تغطية الاعلان وأوقفتها شرطة نيويورك ثم أطلقوا سراحها بعد ذلك.
تقول منى في مقالها بالجارديان إن حرية التعبير يجب أن تكون مكفولة للطرفين فأنى للجماعات الصهيونية في امريكا أن تنشر ما تريد من اعلانات مسيئة للاسلام والعرب ثم لا تكفل حريتها هي في مقاومة هذه الاعلانات بالطرق السلمية.تقول منى أنه بعد خمسة أيام من واقعة توقيفها الشهيرة، أطلق مسلح النار على حديقة المسجد الذي يصلي به أخوها ويأخذ اليه أربع من أبنائه وبناته. وتذكر منى هذه الواقعة لأن التهمة الموجهة الى مطلق النيران كانت "جريمة كراهية" بحسب القانون الفيدرالي الأمريكي وهي – بحسب رأيها- الوصف نفسه الذي كان يتوجب اطلاقه على اعلانات المترو التي تستدعي كراهية المسلمين في أمريكا والعالم. تقول منى أنها غير نادمة على ما فعلت بل وتقول أنها ستستفيد من تجارب فناني الجرافيتي في مصر وستختار لونا أغمق وقالب طباعة مفرغ (ستنسل) لتدمر أي اعلان من هذا النوع ستجده في طريقها. ورغم انها مازالت تتلقى التهديدات بالجملة عبر وسائل الاتصال الالكترونية والمعتادة الا انها ستظل على ايمانها بالقيم الأمريكية وخاصة التعديل الأول للدستور الامريكي الذي يحمي الحق في التعبير واعتباره حرية من الحريات الأساسية في الولايات المتحدة. وتعبر الطحاوي عن سعادتها بتضامن العديد من الجماعات المدنية والحقوقية الامريكية معها وكذلك العديد من المجموعات المسيحية واليهودية والتي ستطلق حملة لتعليق اعلانات وبوسترات الى جوار اعلانات الكراهية تلك بصورة تفنذ مزاعم الكراهية التي تحملها الاعلانات ضد الاسلام والمسلمين.لقراءة المقال كاملا على الجارديانhttp://www.guardian.co.uk/commentisfree/2012/oct/12/anti-muslim-hate-speech-mona-eltahawy