مصر الكبرى
إنجي الكاشف تكتب … مهزله ميدان التحرير
ان ماحدث امس فى ميدان التحرير ليس له مسمى غير المهزله ولا تليق بنا كاصحاب قضيه وهدف ان تتحول اعتصام سلمى له مطالب محدده وذات هدف واعتراض على بعض السياسات الى تناحر بين التيارت العلمانيه والليبراليه واليساريه وبين جماعه الاخوان وتبادل الاهانات والسباب والعنف ووقوع اصابات ماهذا المستوى ان ماحدث يدل على اننا لازلنا لا نعرف معنى الديموقراطيه ولا كيفيه ممارسه السياسه وبدايه السقوط
وقد طالبنا مرار وتكرار ان يجلس الجميع على مائده واحده وان تتعرف التيارات على بعضها البعض وتقرب وجهات النظر والايدولوجيات وان يجتمعوا على مصلحه الوطن مثلما يحدث فى كل دول العالم لكن للاسف نحن امام احزاب متصارعه تسير على مبدء المغالبه والتناحر وليس المشاركه ان ماحدث يدل اننا ليس لدينا وعى سياسى كافى ونحن فى مرحله حرجه وفيها الكثير من التخبط ولا اعلم لماذا اعترض الاخوان على اعتراضات التيارات الاخرى من محاكمه عادله لفتله الثوار واظهار الادله التى تم اخفائها عمدا وكذللك الدستور التى يطبخ هذا انسب تعبير يليق به من تيارات الاغلبيه التى تسعى الى وضع دستور خاص بها لتدعيم حكمها وتعمل على تقييد حريات العامه وتهميش المراءه والاقليات وهو دستور ليس يعبر عنا كمصريين ولا يليق بدستور ثوره ولا يختلف عن دستور السابق بل هو اسوء منه على الاقل كان دستور السابق بتحدث عن الحريات شكليا اما هذا الدستور فقد لغاها من الاصل صراحه و من حق الجميع ان يعبر عن رايه واعتراضه فالرئيس يتحدث عن انجازات لا يشعر بها احد والمواطن مطحون يقاتل من اجل رغيف العيش والوقود ولا يشعر بنهضه او باى شئ خاصه بعد ان قال الجماعه ان مشروع النهضه ليس له وجود لذللك شئ طبيعى الاعتراض والعتف للاسف لا تريد الجماعه ان تنزل الى ارض الواقع ولا تريد ان تتعاون ودائما ترفض الحوار ويكون رد فعلها الهجوم دائما ان ماحدث ومازال يحدث وسيستمر هو مهزله سياسيه تدل على سقوط الجميع سياسيا وانها صراعات ايدلوجيه الكل يريد ان يفرض فكره بالقوه لايوجد احترام الاخر فهل هذه هى الديموقراطيه التى مات من اجلها الكثير وحلم بها الالاف من الشعب اترك الجواب والحكم لكم