عرب وعالم

04:54 مساءً EET

بالفيديو.. رئيس تونس ينسى بطاقة هويته عند تسجيله للانتخابات

رفضت موظفة بمكتب لتسجيل الناخبين فى تونس اليوم الاثنين تسجيل رئيس الجمهورية التونسى محمد المنصف المرزوقى على لوائح المقترعين فى الانتخابات العامة المقررة قبل نهاية 2014
بسبب عدم إبرازه، بطاقة هويته الشخصية التى قال إنه نسيها ولا يتذكر رقمها.



وتعمل الموظفة بمكتب لتسجيل الناخبين تابع لـ “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات” بمنطقة القنطاوى من ولاية سوسة على الساحل الشرقى التونسى.وعند تقدّمه للتسجيل، أبلغ الرئيس التونسى

الموظفة بأنه نسى بطاقة هويته ولا يتذكر رقمها فردت عليه بالقول “لا يمكننى التسجيل دون بطاقة التعريف (الهوية)” ما اضطره إلى الانصراف.ونشرت إذاعة “جوهرة إف إم” الخاصة التى تبث

من سوسة، على موقعها فى الانترنت شريط فيديو للحوار الذى دار بين الموظفة الشابة والرئيس التونسى تحت عنوان “الفتاة التى قالت لا للمرزوقي”وتداول نشطاء انترنت شريط الفيديو على نطاق

واسع وأرفقوه بتعليقات ساخرة مثل “رئيسنا نسى بطاقته عند التسجيل، وأنتم متى ستنسون بطاقاتكم؟” و”رئيس يذهب للتسجيل فى الانتخابات، ينسى بطاقته ولا يحفظ رقمها”.وقال المرزوقى فى

تصريح لوسائل إعلام محلية “لم أُحضِرها (بطاقة الهوية) وسوف اضطر للعودة مرة أخرى، ليس مشكلا”.وأضاف المرزوقى “أنا أطالب كل المواطنين والمواطنات بأن يذهبوا للتسجيل، وأن يعرفوا

قيمة وأهمية هذه الانتخابات وأريد أن أتوجه بالأساس للشباب الذين يقولون إن كل (السياسيين) مثل بعضهم و(الانتخابات) كلام فارغ ، أقول لهم ولكل الناس الذين لديهم هذا المنطق العدمى، إمّا أن

تذهبوا وتصنعوا تاريخكم ومستقبلكم وإلا فإن هذا المستقبل سيقرره آخرون الذين سينتخبون هم من سيقررون مستقبلك”.وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لا يحتاج التونسيون الذين

اقترعوا فى انتخابات المجلس الوطنى التأسيسى التى أجريت فى 23 أكتوبر 2011 إلى إعادة تسجيل أنفسهم لانتخابات 2014.ومن المفروض أن ينطبق هذا الأمر على الرئيس التونسى

نفسه.وتساءلت إذاعة “موزاييك إف إم” الخاصة فى نص نشرته على موقعها الإلكترونى “هل تحظى الفتاة التى قالت “لا” للمنصف المرزوقى بالمكافأة، أم أنها مجرد “ضجة” مدبّرة بدقة للترويج

للتسجيل فى الانتخابات، وللتذكير بأهمية إحضار بطاقة الهوية عند التسجيل”.وتجرى الانتخابات التشريعية فى تونس يوم 26 أكتوبر 2014 والرئاسية يوم 23 نوفمبر 2014.

 

 

التعليقات