سياحة وسفر
سيدات الأعمال: ننتظر “عودة الأمان” لإزدهار السياحة.. ونصف المجتمع “عمالة عاطلة”
قالت إيمان الجارحي، أمين عام جمعية سيدات الأعمال، إن العاملين بقطاع السياحة ينتظرون من الدولة “عودة الأمان” خلال الفترة المقبلة، للنهوض بقطاع السياحة، مؤكدة أن “مصر تسوق لنفسها” لا تحتاج دعاية من أحد.
وأضافت الجارحي، خلال استضافتها ببرنامج “نساء في الاقتصاد”، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، على فضائية “الغد العربي”، أن حال السياحة كان سيء للغاية بعد ثورة 25 يناير نظرًا لأحداث العنف والمظاهرات الغير سلمية التى كانت تخرج.
وأشارت إلى أن السياح لا يعرضون حياتهم للخطر، وبالتالي أعرضوا عن المجىء لمصر، بعد رؤية مشاهد القتل والعنف، بجانب تضخيم وسائل الإعلام الخارجية للأحداث، وما يحدث في سيناء.
وشددت صاحبة قرية روجينا السياحية، على أن بشائر عودة قطاع السياحة لسابق عهده، بدأت في الظهور بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.
وأكدت الجارحي، أنه لا يمكن القول أن هناك أطراف خارجية وراء تراجع قطاع السياحة، لمصلحتها، مشيرة إلى أن المظاهرات والعنف وانتشار الأسلحة بكثافة وطاهرة التحرش تسبب في هجرة السائحين من مصر، لافتة إلى أن دولتي تركيا وقبرص استفادوا بعد تراجع السياحة المصرية.
ونوهت الجارحي، أن نصف المجتمع “عمالة عاطلة”، ومن حق الدولة أن تستفيد منهم، لأنها صرفت عليهم وعلى تعليمهم.
وقالت الجارحي، أن التميز بين العاملين في مجال السياحة، يرجع لتقبل الشخص للعمل، وأنها تنحاز لمن لديه خبرة ومهارة في العمل.
وعن قوانين المرأة العاملة، قالت إن نصف المجتمع “سيدات”، وأن الدولة لديها قوانين جيدة تنصف المرأة، مثل منحها إجازة 3 شهور دون مرتب بعد الولادة، بجانب ساعة للرضاعة، إلا أن القطاع الخاص لا يلتزم بذلك.
وطرحت أمين عام جمعية سيدات الأعمال، حلًا يكمن في أن الدولة تتحمل الاجازت التى نص عليها القانون للمرأة العاملة.
وذكرت إيمان الجارحي، أنها قبل دخول قطاع السياحة، عملت في بنك استثمارى بقطاع الائتمان، مما ساعدها بعد ذلك في وضع دراسة جدوى ومخاطر ودراسة خماسية، في مشاريعها السياحية، مضيفة أن زوجها عمل مهندسًا مما ساهم في نجاحها عندما دخلت القطاع السياحي.
وعن السائح المصري، قالت إن السائح المصري “موسمي” ترتبط إجازته بأولاده، مثل إجازة أخر العام، والأعياد الفطر وعيد الأضحى، وشم النسيم.
وعن نظام التايم شير، أعربت الجارحي، أنه ساهم في تخفيض حدة الأزمة المالية في قطاع السياحة بعد ثورة 25 يناير، وأن الفكرة جيدة تقوم على تقسيم الوحدة أو الشالية إلى 50 أسبوع بجانب أسبوعين صيانة، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة.
وأكدت أنها في قرية روجينا للسياحة، لم تفصل أى عامل بعد الثورة من باب تخفيض النفقات، لافتة إلى أن كل عامل له إلتزامات وبيت وأولاد، الأمر الذي دفعها إلى أن تتحامل على نفسها من أجلهم.