بيان مشترك من «السيسي» ورئيس وزراء إثيوبيا لحل أزمة سد النهضة

وأكد السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، ونظيره الإثيوبى تادروس أدناهوم، فى مؤتمر صحفى مشترك، البنود السبعة التى اتفق عليها الطرفان، وقالا إن الرئيس السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا قررا تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول كافة جوانب العلاقات الثنائية، والبدء الفورى فى التعامل بين البلدين بروح من التعاون والنوايا الصادقة.

اتفق الطرفان على الاستئناف الفورى لعمل اللجنة الفنية الثلاثية حول سد النهضة لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل تنفيذ مشروع السد.

ويشمل الاتفاق «أن تلتزم الحكومة الإثيوبية بتجنب أى ضرر محتمل من السد على استخدامات مصر من المياه، كما تلتزم الحكومة المصرية بالحوار البناء مع إثيوبيا والذى يأخذ تطلعات شعب إثيوبيا بعين الاعتبار». وقال الوزيران إن مصر وإثيوبيا اتفقتا على محورية نهر النيل كمورد أساسى لحياة الشعب المصرى واحتياجات الشعب الإثيوبى التنموية، وأولوية إقامة مشروعات إقليمية لتنمية الموارد المائية لمواجهة نقص المياه، فى إطار احترام مبادئ القانون الدولى.

وزار الرئيس السيسى العاملين المصريين بشركة المقاولون العرب، وتفقد أعمال الشركة فى غينيا الاستوائية، ثم غادر إلى الخرطوم صباح أمس، للقاء الرئيس السودانى عمر البشير لبحث العلاقات السودانية بين البلدين.

فيما أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إنه سيزور السودان الثلاثاء المقبل؛ لتنسيق المواقف بين البلدين، وبدء اجتماعات اللجنة الثلاثية.