سفير مصر بواشنطن: القاهرة لا تقبل أي تدخل خارجي

وقال توفيق خلا ل احتفال بمقر السفاره المصريه بثوره يوليو تمت اقامته مبكرا لتعذر اقامته في شهررمضان إلى ان الشعب المصري خرج بالملايين في المدن والقري في ٣٠يونيو لرفض الدوله الدينيه والاستبداد الذي يتستر باسم الدين وللحفاظ على هويته الوطنيه التي اراد الاخوان المسلمون تجريفها
اوضح السفير وسط حشد ضخم من الضيوف ان ثوره يوليو التي نحتفل بعيدها الثاني والستين كانت ملهمه للفقراء وللدول المظلومه وانها اطلقت موجه قويه في العالم الثالث لرفض القهر والاستعمار وقد واصل الشعب المصري تاكيد حرصه على العيش في حريه وكرامه من خلا ثوره يناير ٢٠١١ ولما حاول الاخوان سرقة هذه الثوره وفرض شكل اخر من اشكال التسلط عليه كان ضروريا قيام موجه أخرى للثوره في يونيو من اجل الحريه والتقدم والدفاع عن المواطنه واشاعه التسامح
اكد توفيق ان انتخابات البرلمان ستتم قريبا وبنفس النزاهه التي تمت بها انتخابات الرئاسه ومعها ستكتمل خريطه الطريق مشددا على انه لا مكان في مصر المستقبل لقوي العنف والتطرف ورفض الاخر.
وحرص السفير على توضيح اهميه العلاقات بين مصر والولايات المتحده منوها إلى ان العلاقات يجب ان تخدم مصالح الطرفين وان على البلدين ان يتعلما كيف يديران خلافاتهما.كما حرص السفير على القاء كلمه خاصه باللغه العربيه مخاطبا بها الجاليه المصريه اكد فيها انه اصبحت هناك اليات مستقره للتشاور والحوار بين المصريين في ارجاء الولايات المتحده والسفاره.
وعلمت «مصر 11»ان سفاره مصر وجهت دعوه إلى سفير قطر لكنه لم يحضر لان السفير المصري لا يشارك في احتفالات قطر رغم توجيه الدعوات اليه.