عرب وعالم
تل أبيب تعود إلى نسف منازل الفلسطينيين المتهمين بـالإرهاب
أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوامر بنسف منزل فلسطيني متهم بالإرهاب لتعود إسرائيل بذلك إلى إجراء لم تمارسه منذ نحو 10 سنوات.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء أن أول من سيتم نسف منزله هو أحد سكان الضفة الغربية المدعو زياد عوض الذي تم توقيفه خلال عملية مشتركة بين الجيش والمخابرات الإسرائيلية. وكانت السلطات الاسرائيلية أعلنت اليوم الاثنين، عن ضلوعه في إطلاق نار على سيارة أسفر عن مقتل ضابط في الشرطة الإسرائيلية وإصابة زوجته وطفله بجروح.
وقال نتانياهو إن زياد عوض عضو في حركة حماس، موضحا أن نسف منزله هو “جزء من النضال الذي نخوضه ضد هذه المنظمة الإرهابية”. وأضاف قائلا: “لقد أعدنا إلى السجون عشرات الإرهابيين، وتبنينا قانونا يستبعد صدور عفو عنهم في المستقبل. وستكون هناك خطوات أخرى، بما فيها نسف المنازل”.
وكانت السلطات الإسرائيلية تمارس نسف منازل الفلسطينيين المتهمين بالنشاطات الإرهابية على نطاق واسع أثناء أحداث الانتفاضة الثانية. وبحسب نشطاء لحقوق الإنسان فإن أكثر من 660 منزلا تم نسفها منذ عام 2001 وحتى فبراير عام 2005، حينما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن هذا الإجراء فقد جدواه، بل انه زد من مشاعر الكراهية لدى الفلسطينيين.
يذكر أن تشديد التشريعات الإسرائيلية الخاصة بـمكافحة الإرهاب يتزامن مع أكبر عملية تشنها أجهزة الأمن الاسرائيلية في الضفة الغربية، حيث يواصل العسكريون بحثهم عن 3 من طلبة مدرسة دينية يهودية، اتهمت إسرائيل حركة حماس باختطافهم.