فن

10:03 مساءً EEST

محامى آثار الحكيم: سنقاضى رامز جلال لإهانته لها ولهيفاء وهبى

أكد وائل حمدى المحامى وكيلا عن الفنانة آثار الحكيم، أن بيان فريق عمل برنامج “رامز جلال” تضمن تلميحا مسفا، سوف يكون محلا لبلاغ قذف يقدم للنائب العام.

وقال، خلال بيان صحفى أصدره اليوم الأحد، ردًا على بيان برنامج رامز جلال، إن ما نسب لمقدم البرنامج بأنه كانت معه فى حلقات العام الماضى هيفاء وهبى ولم يتحرش بها، فهل يتحرش بآثار الحكيم، “فيه تلميح ينال من سمعة الفنانة هيفاء وهبى، ويجعل عدم التحرش بها قرارًا من رامز، وليس لأنه لا يجرؤ على ذلك”.

وأشار إلى أن وجود إيصال بمبلغ 50 ألف جنيه، لا يعنى بأى حال الموافقة على بث وعرض حلقة آثار الحكيم مع رامز جلال، أو التنازل عن طلب وقف بث وعرض البرنامج لأسباب سيتم الإفصاح عنها بساحة المحكمة فى جلسة 24/6/2014.

وأكد أن مناشدة القيادة السياسية التدخل، إنما كان استدعاء للقيادة للوفاء بما تنادى به، وأن الدافع على ذلك كان خطاب المستشار عدلى منصور الرئيس السابق حين قال “آن الأوان للانفلات الأخلاقى أن يتوقف”.

وأشار إلى أن عين ما تقصده الفنانة آثار الحكيم بالتحرش الذى تعرضت له ليس ما يتبادر إلى أذهان ضعيفة، ولكن الإلحاح على طلب القفز للماء فى وجود 10 كاميرات تحت الماء، وتصوير الجزء السفلى للفنانة، وقبل كل ذلك تعريضها للترويع على النحو الذى أوضح مرارا، هو تحرش نفسى وعصبى وأخلاقى، وهذا بالضبط ما قالته الفنانة آثار الحكيم فى الإعلام.

وأكد على أن المتابع لوقائع المؤتمر الصحفى الذى عقد بنادى نقابة المهن التمثيلية الأربعاء 11/6/2014، يعرف أننا لم ننكر طلب زيادة المبلغ المتفق عليه، وإصرارنا على طلب التعويض، إضافة إلى وقف عرض البرنامج، ثقة أن هذه هى اللغة التى تصيب الطرف الآخر فى مقتل.

وأوضح أن آثار فؤجئت قبل ساعات من انعقاد جلسة محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، لنظر الدعوى المقامة بوقف بث وعرض حلقات برنامج رامز جلال، بالمواقع الإلكترونية تمتلئ ببيان صادر عن فريق عمل البرنامج.

ولكنها آثارت أن يكون الرد على البيان صباح السبت 21/6/2014 أمام ساحة القضاء العادل، وأن يكون النضال فى ساحه القضاء من منطلق الإيمان بأن قضاء مجلس الدولة كان ومازال، وسيظل الحصن الأول للحقوق والحريات.

وتابع: “قدم الخصوم بالجلسة اسطوانة مدمجة CD قيل إنها تحتوى على موافقة لاحقة على عرض الحلقة، وتم بثها فى نفس التوقيت على المواقع الإلكترونية، ومعها إيصال استلام مبلغ 50000 جينه”.

وتلا ذلك عاصفة من ردود الأفعال من المعتنقين لوجهتى نظر الطرفين (آثار الحكيم ـ وفريق عمل برنامج رامز جلال)، بعضهم لأسباب موضوعية، والبعض لأسباب لا تخلو من الأسباب الشخصية، بعضهم عن فهم كامل وصحيح لأبعاد القضية، والبعض ردًا على ما لم يطالعه ولكنه سمعه.

وأوضح أن قرار آثار الحكيم فى البعد عن أضواء الأعمال الفنية، كان قرارا خاصا أخذته بإرادتها، والتواجد بين الناس وإعلاميا استمر بسبب أداء دور اجتماعى وطنى، وأن الظهور الإعلامى ـ حاليا ـ فى شأن برنامج “رامز” فرضه ما تعرضت له من خداع وترويع.

التعليقات