الحراك السياسي
من طائرة «كيرى»: واشنطن تعلن إنهاء تجميد أموال «عزل مرسي»
كشف مسؤولون أمريكيون عن إفراج واشنطن، قبل 10 أيام، عن أكثر من 570 مليون دولار من المساعدة المخصصة لمصر، فيما عقد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى جلسات مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، ووفد من الحقوقيين والنشطاء في المجتمع المدنى خلال زيارته لمصر الاحد.
وأكد مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية كانوا على متن الطائرة التي نقلت وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، أن دفعة الأموال المفرج عنها هي التي تم تجميدها في أكتوبر الماضى بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي عن السلطة.
وقالت مصادر مصرية مطلعة إن مباحثات السيسي وكيري تطرقت إلى حالة التوتر التي تشهدها العلاقات المصرية الأمريكية منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. من جانبه، شدد سامح شكرى، وزير الخارجية، على أهمية العلاقات بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، استناداً إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الخارجية، في بيان صحفى الاحد، إن كيرى أكد خلال لقائه «شكرى» أنه حضر للقاهرة لتكثيف مستوى الحوار القائم بين البلدين.
وأبدى كيري خلال لقائه وفد الحقوقيين والمجتمع المدنى استعداده للتعاون مع المجتمع المدنى في الفترة المقبلة، فيما وجه عدد من الحضور انتقادات شديدة للإدارة الأمريكية وسياستها تجاه مصر منذ 30 يونيو واستمرار دعمهم للإخوان.
وقالت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، إن كيرى طلب خلال اللقاء أن يتعرف على ماذا يريد المجتمع المدنى في مصر من الإدارة الأمريكية، إلا أن رد المشاركين في الاجتماع جاء صادماً له بأنه لا يستطيع أن يقوم بشىء دون أن تتم إعادة بناء العلاقة بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية.