مصر الكبرى

07:03 مساءً EET

الثورة الحلال والرئيس الحرام‎

إوعاك تنسى ياعمنا إنك سرقت حلمنا… وإوعاك تنسى ياعمنا إنك قادر تحرمنا من الثورة الحلال فشيوخكم يحرموا الحلال ويحللوا الحرام ولنا فيكم الأسوة السيئة فيما تقدمت بة أمام الجمع الغفير الذى حشدوة وشدووووة وشددوا علية الهتاف والمنظرة الفارغة لن تنفعكم إخوانكم فأنتم الآن أما مصر عن بكرة أبيها وإنا لزاحفون للميدان من جديد

السيد الرئيس المنتخب أعلم أنة يساورك الشك حتى الآن فى شرعيتك التى إكتسبتها عبر الصندوق تارة ومن خلال الخطاب الدينى المحشو بالأرز والجمبرى الملغوم بآيات القران والحديث الشريف ..لن تنفعكم أرحامكم أمام الله .ولن تنفعكم إخوانكم أما الشعب والأجدر بك الآن أن تعترف بفشلك وإطلب العون من الله ثم من هذا الشعب العظيم ..ولن تنفعنا شعاراتك المزيفة مرة أخرى كل الطرق تؤدى لفشلك الذريع فى بسط يدك على أبسط الأمور وأعظمها ألا وهو القضاء المسيس. من قتل أصحاب الجمل إذن ؟ ولن نعطيك فرصة أخرى فمصر 25 تختلف عما سبق لقد أرسيتم مبدأ ( الثورة تهذيب وتعليم وإصلاح )من كان يظن بكم الظنونا فهو الآن على يقين من أمرة نريد رئيس ثورى يميل لجانب الثورة الحلال لقد وقعت فى فخ أنت ناصبة لنفسك مالكم كيف تحكمون أفحكم البغاء تبغون الشعب يريد الحرية والعدالة الإجتماعية ولن يرى لا هذا ولا تلك فى عهدك إن كنت تسير على هذا النحو البطئ والمريب من تدخل الإخوان السافر فى عمل الحكومة وسيبحث الشعب عن قتلة موقعة الجمل وأنت بين خيارين لا ثالث لهما إما أن الإخوان ضالعين فى المسألة أو أن القضاء المصرى قد تم إختراقة بفتحة واسعة أو تلك الصفقة التى نسمع بها كما تسمى الخروج الآمن .لن ينفعنا خروج ياسر على بكلمتين وبس .نريد إجراءات وأفعال لا خطاب يصلح لمنبر المسجد نريد خطاب سياسى من الدرجةالأولى ويعى ما نطمح لة نحن المواطنين الذين يمتنعون عن المطالب الفئوية وتعطيل الأعمال وتكدير السلم العام ( نحن شرفاء هذا الوطن ) فهل تسمعنا ومن يسير وراء الإخوان لن يسلم من المغرز والمقلب توجة إلى الله عز وجل بقلب صافِ ثم توجة لشعبك وإفتح قلبك وبالحقيقة فنحن لا نريد إلا الحقيقة التى قامت لأجلها الثورة وإستشهد فيها الكثير من أبناءنا فهل تسمعنىأتحدث الآن معك بلهجتك فى الخطاب علك تقرأنى  لقد فتحت على نفسك وعلى الحكومة أبواب جهنم بإستعطاف وإستهبال هذا الشعب ورغم كل المآسى ظل متماسكا حتى الآن إنقذ مصر وإلا ستندم بعد فوات الأوان لقد رضينا بك رئيسا ولم ننتخبك ورضيت بنا أصحاب قضايا ومطالب ومظالم ..فإن كنت على قدر المسئولية فلتنزل من الكرسى الحرام .

التعليقات