علوم وتكنولوجيا
ناسا فى طريقها للعثور على مقومات حياة في الكواكب الآخرى
قام علماء وكالة ناسا الفضائية بإعداد قائمة باحتمالات العثور على كواكب مأهولة وغير ها من الأجرام الفضائية في داخل المنظومة الشمسية وخارجها.
ومكنت البحوث العلمية التي أجريت على الارض العلماء من التوصل إلى استنتاج مفاده بأن كائنات حية يمكن أن تعيش حتى في ظروف كان من المعتقد سابقا أنها غير صالحة للحياة. ويعني ذلك أن عدد الكواكب المأهولة المحتملة أكبر بكثير مما كان من المفترض سابقا. وعلى سبيل المثال فإن بعض الكائنات الحية يمكن أن تعيش في ظروف درجة الحرارة التي تحت الصفر بالتصنيف المئوي، أو على العكس فوق درجة غليان الماء. وهناك بعض أنواع الحيوات التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء. وقد تم العثورعلى كائنات حية داخل الصخور الجبلية حيث ينعدم الماء تقريبا. فيما تحتوي بعض صخور القمر على كميات ضئيلة من الماء. ويقول العلماء أن وجود الضوء هو أمر مبالغ فيه لنشوء الحياة، علما أن كائنات حية تعيش في أعماق البحر التي لا يصل الضوء إليها. لذلك هناك احتمال لوجود الحياة حتى في كواكب بعيدة جدا عن شموسها. ويقول البعض أن المستوى العالي للإشعاع يحول دون نشوء الحياة. في حين تعيش بعض الجراثيم حتى في داخل مفاعلات نووية. وهناك وهم آخر ، مفاده بأن الكائنات الحية لا يمكن أن تعيش دون الأكسجين. لكن الدراسات تدل على أن الأكسجين قد يكون غازا فتاكا للجراثيم التي تعيش في التربة. أما النيتروجين فهو أهم الغازات حيوية لمعظم الكائنات الحية. وانطلاقا من كل هذه الاستنتاجات فإن العلماء نشروا معلومات أولية تدل على أن 100 مليون كوكب تابع لدرب التبانة يمكن أن تحتوي على أجسام حية متعددة الخلايا.