تحقيقات
مسعف” ضحية التحرش يكشف تفاصيل 14 ساعة بشوارع القاهرة بحثا عن مستشفى.. وجدتها عارية وسترتها بـ”الجاكيت”
كشف مسعف وسائق الإسعاف، منقذى ضحية التحرش بالتحرير معاناة ضحية التحرش خلال 14 ساعة بالشوارع، أملًا فى الحصول على موافقة مستشفيات القاهرة باستقبال الحالة.
قال محمد عبد المعطى، مسعف مرفق إسعاف القاهرة، يوم إعلان نتيجة الانتخابات بفوز الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى، كان متواجدًا بميدان التحرير، فى تمام الساعة 11 ونصف مساءً،
ليفاجأ بأحد أمناء الشرطة يستوقف سيارة الإسعاف ويصطحب امرأة “عارية” وسط كردون أمنى يضم 4 ضباط شرطة، محاولين تأمينها وإنقاذها من أيدى المتحرشين، الأمر الذى دفعه بالتوجه إليها
وخلع “الجاكيت” لسترها”. وأكد المسعف أنه فور دخول ضحية التحرش لسيارة الإسعاف، قام المتحرشون بالهجوم عليها ومحاولة التعدى عليها داخل السيارة، إلا أنه تصدى لهم مستخدمًا “طفاية
الحريق” المتواجد بالسيارة.وأضاف “بعدها توجهنا إلى مستشفى المنيرة، ليتم تشخيص حالة الضحية بإصابتها بنسبة حروق عالية وجرح فى الجهاز التناسلى، لتأتى المفاجأة بعدم وجود قسم
للحروق داخل المستشفى، ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل توجهنا بالضحية إلى مستشفى قصر العينى القديم، ليتكرر سيناريو مسلسل الإهمال الطبى، لترفض المستشفى استقبالها بحجة عدم وجود
مكان لاستقبالها، وبعدها إلى مستشفى الدمرداش ومنها إلى قصر العينى الفرنساوى بعد رفضهم استقبال الضحية”، مؤكدًا أن السيدة تواجدت فى سيارة الإسعاف أكثر من 14 ساعة، الأمر الذى
أدى إلى تدهور صحتها.وتابع محمد أنه بعد التوجه بضحية التحرش إلى مستشفى “الحلمية العسكرى” قامت بتحويلهم إلى مستشفى “المنيرة” لعدم وجود قسم “نساء” داخل المستشفى لتشخيص
حالة الضحية.ومن جانبه، أكد ناجح عيد سليمان سائق سيارة الإسعاف التى انتقلت مع الضحية على المستشفيات، أنه ذهب إلى النائب العام للإدلاء بشاهدته فى الواقعة، فضلا عن إهمال وتقصير
المستشفيات فى استقبال ضحية التحرش.