مصر الكبرى

08:10 مساءً EET

سلمى إستايل وخلع النقاب‎

سلمى إبنة الريف المصرى تركت والدها المحارب البطل فى أكتوبر المجيدة سعيا وراء سراب الفضائيات التى أتلفت عقول ومستقبل الآلاف مثلها طلق والدها الأم التى تعبت من حياة الريف والعجين والفرن وحظيرة الداواجن والمواشى

وعندما خرج الرجل للمعاش كى يكرم من الزوجة والأولاد خرج ليلقى مصيراً أسود من الأم الشاذة وإبنتها العقور والأم تعمل بالحكومة وتخضع لضغط كبار الموظفين بل صغارهم لكى تسير الأمور وتصلها الحوافز كاملة وفى لحظة فراغ قاتلة وحنين لعمر الشباب وكيف أن الأهل لعبوا دورا كبيرا للضغط عليها للزواج خارج القاهرة لكى يستأثر الأخ الأكبر بشقة العائلة التى تقدر بالألوف وقتها وجدت الأم فى زميل لها الإهتمام الكافى لكى يُخضع أى إمرأة وإستمرت الأحوال وتغيرت مع الزوج المسكين وأوصوة أهل الريف بالزواج عليها وفعل بالتأكيد وعلى حين غفلة وبحظ عاثر ظهرت علامات الخيانة مع العشيق الذى يخون زوجتة بدورة ولكى يكون الله بالسر عليم والستر مطلوب فى هذة الحالات   تم الطلاق بعد تنازل الأم عن رؤية الأولاد أو إمكانية مشاركتهم الحياة الباقية وعادت أدراجها للقاهرة وراودها العاشق مرة أخرى وطلبها للزواج من ذويها وعاشوا الحلم معا وإكتشفت بعد فترة أنة مجرد نصاب محتال أخذ كل ماتملك من ذهب وتحويشة العمر  وحزنت الأم وألهت نفسها فى العمل فى عيادة طبية للنظافة وخلافة وكان طبيبا ناعما يأسرة سكون النساء دون إعتراض وإحتكاك تلو الآخر سقطت الأم فى بئر الجراح المحترم ثم فى أبيار عميقة للمحامى الموقر رمز العدالة لإستكمال رفع مجموعة قضايا على الزوج المخدوع وبالفعل كسبت إحدى القضايا ولم يطلب المحامى أتعاب وأخذ حقة من عَرق النساء   وأكرمها الله فى الأخير برجل مال قلبة لقسوة الظروف التى مرت بها وأحبها وكان شريفا وطلب الزواج ورفضت بحجة الأهل لأنهم لم يعد يثقوا فى من تقدمهم وذهب للأهل وكان الرد ( نحن تبرأنا من هذة السيدة )   وتزوجا بعقد عرفى وأمام الشهود وأقاما معاً فترة تقرب من ثلاثة أعوام يتبادلا الحب والعشق والعيش الحلال إلى أن ظهرت سلمى وما أدراك ماسلمى فتاة العشرين إسطورة جمال وتحلم أن تعمل بالتليفزيون  وقالت للزوج الجديد للأم أتمنى الإقامة معكم لإكمل تعليمى وأعمل فى مجال الإعداد والإذاعة والبرامج الحلمنتيشى ورحب الرجل لأنة لم يكن لدية من الأولاد مايطفأ ظمأة من مشاعر الأبوة وظل يساعدها ويساعدها ألى أن ظن البعض أنها إبنتة المقيمة بالخارج متحررة سافرة تعود للمنزل فجرا وتغادرة عصرا  وضجَ الرجل والأم لاحول لها ولاقوة وضغط عليها لتستقيم وتسمع منة لكنها نصبت لة الشباك القاتلة وفتنتة وفتنت رجولتة وأصبح الأمر صراعا بين الأم وإبنتها على الرجل إلى أن أصبحت الحياة مستحيلة وجاء اليوم الفصل سلمى تخرج مع أمها فى أجمل الحلل للتعاقد على إحدى البرامج وخلعت الأم نقابها والإبنة حياءها  وتمت مقابلة صاحب القناة المحتال التى لم تستخرج التصاريح اللازمة من الأساس والكل خلع ما يسترة وبعد مراقبة دقيقة وتصوير من الرجل قام بفضحمها وبالتهديدوتقدم مخرج شاب لخطبةالإبنة وكان هذا أمل الآمال لكنة الكبر والغرور الذى أطاح بالأم وإبنتها على بلاط الغدر والخيانة وتحقق المثل الشعبى يقينا وترك لهما الزوج الثانى الدنيا برمتها ليفوز برضا الله وعقلة الذى كاد أن يختفى أناشد سلمى وأم سلمى وكثيرات منهن يجرين وراء السراب أطلقوا صيحة الحب والإخلاص .

التعليقات