الشعب يريد اسقاط النظام

مصر هي الوطن الوحيد الذي لانملك سواه وطنا و لا نحلم بغيرة و طنا لنا نحن شعب مصر بكل التشكيلات و الألوان  السياسية المتواجدة علي أرضه التي لم تتغير وحدتها منذ 7000 عام و حتي الآن .
لكن المتغبرات السياسية علي أرض الواقع في مصر و الارث السياسي و الاقتصادي الثقيل يدفع بنا الي ضرورة جدية التفكير و التخطيط و التنفيذ الي أن نشارك في تشكيل الخريطة الجديدة للوطن الذي نحلم به وطنا لجميع المصريين دون اقصاء أحد من المشاركة .
ان مصر الآن و التي استيقظت يوما ما بالشباب المندفع يخرج ثائرا علي سوء الأوضاع الاقتصادية و السياسية و عدم احترام مؤسسات الدولة في التعامل مع الجميع حيث الفساد قد بلغ مداه ة الرشوة أصبحت تنخر في عظم المجتمع المصري بالكامل .
تصور الجمع أن بالاطاحة ببعض رموز الحكم و التنكيل بالبعض الآخر و التلفيق للبعض الآخر أن الآمر قد انتهي و أن مصر سيحكمها أبناء مصر لكن دائما الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن حيث اقتنص المتربصين من المتأسلمين الفرصة و تفاوضوا مع كل العملاء وقدموا فروض الطاعة و الولاء لكل الممولين و الطامعين في الارث المصري مقابل الاستيلاء علي عرش مصر المحروسة دون خجل أو حياء أو تقدير لأي شخصية وطنية أو للشعب بالكامل حيث خرج علينا عبيد المتطرفين ليقولوا لنا لن نترك الحكم و لو بالدم و تكررت من كل المتأسلمين الآن و قد بلغ التطرف و العنف مداه ووضحت كراهية المتأسلمين لشعب مصر و كأن الشعب جاء فجأة من جزء آخر من أطراف المعمورة انهم يريدون امتطاء ظهور البشر و قد خرجوا علينا بكل الفتاوي الممكنة و غير الممكنة وصولا الي الافتاء بجواز زواج فتيات السنوات التسع و السيطرة علي كل مؤسسات الدولة .. اعتبارا من تأسيسة الدستور الي كل من مجلسي الشعب و الشوري .. ثم التوجه لانهاء هيئة النيابة الادارية التي تراقب المال العام وهذا يعني أن اقصاء الرقابة علي المال العام تخطيط لادخال لصوص جدد الي اللعبة القديمة  و صولا الي محاولات هدم المحكمة الدستورية العليا لأنها تقف ضد عصابة تريد السيطرة علي البلاد و العباد .
هنا أيضا لابد أن أشير الي فشل المدعو محمد مرسي و المسمي برئيس مصر كذبا و هو ليس الا سكرتير للمرشد علي عرش مصر و الفشل واضح أمام الجميع بداية من الاجتماع بالفلاحين الذين تم طردهم من الاجتماع مقابل ادخال عبيد المرشد للتهليل لسكرتير المرشد ووصولا الي كل الأزمات التي تبدأ من رغيف الخبز و الغاز و البنزين و السولار ثم طباعة 5 مليار جنية في 100 يوم و انخفاض مستمر للاحتياطي النقدي في البنك المركزي المصري و صولا الي الاضرابات التي بدأت و لن تنتهي اطلاقا .
ووصولا الي جثامين الشهداء التي أصبحت هي المكون الرئيسي للمشهد المصري الآن من جنود رفح التابعين للقوات المسلحة و حتي جنود رفح أيضا التابعين للداخلية المصرية و بالطبع لن ننسي كل شهداء الوطن لكن هذا يثبت أن مصر ليس بها ادارة قوية بل ادارة رثه.
بالطبع لايفوتنا هنا أن نشير الي فشل قنديل مرسي و الذي يرأس حكومة العار التي لاتستطيع ادارة البلاد و التي ليس لديها رؤية اطلاقا .
المؤلم هنا يجب أن نشير أن الكثير من الأسر المصرية لم تعد تستطيع شراء الطعام اليومي و هذا يشير الي أن ثورة الجياع قادمة في مصر و بدون شك في ذلك و يؤلمني أن أقول ذلك لكنها الحقيقة الصعبة و التي لايجب الهروب منها .
ختاما لابد من اسقاط النظام وفورا و بدء العمل المبكر و التنسيق لذلك الأمر بين كل الأطراف لأن مصر ليست حكرا علي عصابات متطرفة تريد حرق الأخضر و اليابس بل ان مصر ملكا خالصا لشعب مصر و ليست مرتعا لعملاء قذرين اختتموا عمالتهم أخيرا للأغا التركي .
شعب مصر نحن مصر اننا المكون الرئيسي لكل أجزاء مصر شمالا و جنوبا اننا مصر .
الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد اسقاط انظام .. الشعب يريد اسقاط النظام .
نعم انها الدعوة الصريحة و المباشرة للثورة الشعبية الحقيقية من أجل انقاذ البلاد و العباد.