الحراك السياسي
تقصي “30 يونيو” تخاطب العفو الدولية للمرة الثانية لإرسال أدلة على وجود تعذيب واعتقال في مصر
أرسلت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو رسالة ثانية إلى منظمة العفو الدولية تطالبها فيها بتقديم ما لديها من معلومات وأدلة حول ما تنشره عن وجود حالات تعذيب وإخفاء قصري في مصر.
وأكدت اللجنة في بيانها مساء اليوم الخميس، أن الرسالة الأولى للمنظمة كانت في منتصف مايو الماضى ولم تتلق اللجنة أي ردود فعل من المنظمة أو غيرها.
وأوضح الدكتور فؤاد رياض رئيس اللجنة، أن ما نشر عن الحالة الصحية لكل من عبد الله الشامي ومحمد سلطان على لسان صلاح سالم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان يتوافق مع ما انتهت إليه “تقصي الحقائق” وأن اللجنة ترحب بأي قرار يساعد في تحسن الحالة الصحية للمحبوسين.
وكانت اللجنة قد زارت سجن الحضرة في وقت سابق وتأكدت من عدم وجود تجاوزات وفق تصريح لمتحدث لجنة تقصي الحقائق الرسمي المستشار عمر مروان.